كشفت الشركة المصرية للاتصالات، أسباب رفع قيمة الاشتراك الشهري للتليفون الأرضي، لافتة إلى أن الهدف من الخطوة هو مصلحة العملاء. وفي وقت سابق من اليوم، قررت الشركة، إعادة تسعير بعض خدمات التليفون الأرضى، وقيمة الاشتراك الشهرى بداية من فاتورة شهر أكتوبر الجارى، والتى صدرت منتصف الشهر. ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، عن مصدر مسئول بالشركة، أن القرار جاء لتحسين الخدمة، وانه يصب في مصلحة العملاء مستخدمي الخدمة. وصرح بأن اشتراك الخط الأرضى أصبح 15 جنيها شهريا بدلا من 12 جنيها بزيادة 3 جنيهات شهريا فقط. وأضاف المصدر أن إجمالي ما يدفعه المشتركون في الفاتورة التي تصدر كل ثلاثة أشهر 45 جنيها بدلا من 36 جنيها. كما تم تعديل قيمة التعاقد على خط أرضى جديد ليصبح 60 جنيها، بخلاف الضريبة والدمغة منها اشتراك 3 شهور مقدم بقيمة 45 جنيها، و10 جنيهات مصاريف التركيب، و5 جنيهات مصاريف إدارية، إلى جانب مبلغ الدمغة المقدر بنحو 6.10 جنيه، وقيمة ضريبة القيمة المضافة. وأرجع المصدر التعديل في أسعار الخدمات إلى زيادة تكاليف التشغيل ومصادر الطاقة وعمليات التطوير في البنية التحتية لشبكة المصرية للاتصالات وكذلك تطوير منظومة خدمة العملاء بالكامل.