ناقش عدد من أعضاء حركة 6 إبريل وممثلين عن حزب الوسط فى اجتماع مشترك السبت، أهمية وجود ضمانات حقيقية من حزب الحرية والعدالة حول وجود نواب للرئيس وحول وجود حكومة قوية ممثلة للثورة، وبها نسبة كبيرة من الشباب وأهمية تطبيق قانون العزل السياسى ودعم استمرار الثورة، ومواجهة الثورة المضادة والتوافق حول اللجنة التأسيسية للدستور. وكان عدد من أعضاء المكتب السياسى لحركة 6 إبريل، وهم أحمد ماهر ومحمود عفيفى ومحمد شعيب، قد التقوا بممثلين عن حزب الوسط، وهم المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب والأستاذ عصام سلطان نائب رئيس الحزب وعدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب بمقر حزب الوسط ضمن سلسلة لقاءت لتشاور حول توحيد الصف خلال المرحلة المقبلة. وأوضح محمود عفيفى المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل أن الحركة سعت وستسعى جاهدة فى الفترة المقبلة للوصول إلى حالة من التوافق الوطنى فى ظل الأحداث الجارية واقتراب موعد انتخابات الإعادة للوصول إلى موقف وطنى موحد من الانتخابات ومن قانون العزل ومن مطالب الثورة وكيفية تحقيقها. وأكد عفيفى أن اللقاء لم يكن الأول الذى يجمع قيادات الحركة بالقوى السياسية، فقد التقى عدد منهم بقيادات حزب النور وبالجماعة الإسلامية وبالدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى، مشيرًا إلى استمرار اللقاءات إلى حين الوصول إلى نتيجة مرضية لجميع الأطراف قبل بدأ جولة الإعادة. إلى ذلك، أعربت حركة 6 إبريل عن استيائها ورفضها التام, بشأن الشائعات والاتهامات التى تطلقها حملة الفريق شفيق, حول "الإخوان المسلمين" ودورهم المزعوم فى "موقعة الجمل". وأكد أن الجماعة تتعرض لحملة شرسة وهجمة ممنهجة, يشنها مرشح النظام السابق الفريق أحمد شفيق, بمعاونة بعض الأجهزة الأمنية لتشويه صورتهم. واستنكر أحمد ماهر مؤسس الحركة الاتهامات والافتراءات التى تطلقها حملة شفيق وبعض الأجهزة الأمنية بخصوص موقعة الجمل، مؤكداً أن الهدف من إطلاق الاتهامات والإشعاعات هو تزوير تاريخ الثورة, والعمل على طمس الحقائق. واعتبر أن ما يحدث من هجمة شرسة على الإخوان ومحاولة لتشويه صورتهم أمام الرأى العام يهدف إلى خدمة وتسويق شفيق فى جولة الإعادة، مشدداً على أنه لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الوطنى للإخوان وشباب الجماعة وخاصة أثناء الأيام ال 18 للثورة والذين كانوا فى مقدمة الصفوف. وأضاف: "ناقص شفيق يقول إن هو مفجر الثورة أو أدمن صفحة كلنا خالد سعيد".