أكدت حركة 6 ابريل عن كامل رفضها لأي اتهامات "باطلة" يتم تلفيقها للإخوان المسلمين بخصوص موقعة الجمل, وأكدت الحركة في بيان صحفي اليوم إنها تعتبر هذه الاتهامات الباطلة هي حملة شرسة تشنها حملة شفيق بمعاونة الأجهزه الأمنية لتشوية الإخوان المسلمين بهدف تدعيم شفيق قبل جولة الإعادة. ومن جانبه، استنكر المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل والمنسق العام كل ما يتردد من أنصار شفيق ومن الأجهزة الأمنية حول موقعة الجمل, وقال أن كل هذه الأكاذيب التي يتم ترويجها هي محاولة لتزوير تاريخ الثورة، واستطرد ساخرا: لا ينقصنا سوى أن نجدهم يرددون أن شفيق هو مطلق شرارة الثورة وعضو بحركة 6 ابريل أو أدمن صفحة خالد سعيد. وأوضح ماهر أن ما يتم هو محاولات دنيئة لتسويق شفيق وتشويه الإخوان المسلمين، وأكد أنه مهما كان هناك خلاف سياسي مع الإخوان المسلمين أو استياء من أدائهم السياسي أو غضب من بعض مواقفهم بعد الثورة إلا أن هذه المحاولات الرخيصة لتشويههم مرفوضة، لافتا إلى أن حركة 6 ابريل تشهد بأن الاخوان المسلمين وشباب الإخوان المسلمين كانوا فى الصفوف الأولى للدفاع عن الميدان وقت هجوم بلطجية مبارك وشفيق فى موقعة الجمل, وأن الإخوان مهما كان هناك اختلاف معهم أو تخوفات من محاولات احتكار السلطات المختلفة فلا يستطيع احد انكار أو تجاهل انهم فصيل ساهم فى الثورة وكان له دور فى ال 18 يوم حتى رحيل مبارك.