نظم المجلس الإسلامي في الألزاس (منطقة شرقي فرنسا)، وقفة أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ (شرق)، السبت، احتجاجًا على "الإبادة" التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا بإقليم أراكان، غربي ميانمار. وشارك في الوقفة الاحتجاجية، نحو ألف و500 شخص ينتمون لأديان مختلفة، داعين المجتمع الدولي للضغط على حكومة ميانمار لإنهاء العنف ضد الروهينجا. كما رفع المشاركون في الوقفة لافتات دعت ميانمار لوقف "المذابح" التي ترتكبها قواتها بحق مسلمي الروهنغيا، مطالبين بالعدالة للأقلية المسلمة في ميانمار ووقف الإبادة الجماعية والانتهاكات ضد النساء والأطفال في أراكان. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين. وفر نحو 400 ألف من الإقليم إلى بنغلاديش منذ ذلك التاريخ، حسب منظمة الأممالمتحدة. وحث الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، ميانمار على إنهاء العنف، الذي قال إن "أفضل ما يمكن أن يوصف به هو التطهير العرقي".