أكد رئيس الوزراء لدى السلطة الفلسطينية الدكتور سلام فياض على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ، وضمان التزامها بالقانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية، مشيرا الى أن جوهر العملية السياسية يجب أن يضمن إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. وأشار خلال لقائه اليوم برام الله المبعوث الياباني الخاص لعملية السلام السيد "يوتاكا إيمورا"، والوفد المرافق له، إلى استمرار إسرائيل بوضع العراقيل أمام جهود السلطة الوطنية لتنمية المناطق المصنفة (ج)، وأكد على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف هذه السياسة، وتمكين السلطة الوطنية من القيام بمسؤولياتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها . ووضع رئيس الوزراء لدى السلطة الفلسطينية ، المبعوث الياباني لعملية السلام ، على الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية لتعزيز وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين، كما أطلعه على الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية للتغلب على الأزمة المالية التي تمر بها مشدداً على أن تجاوز هذه الأزمة يتطلب إيفاء الدول المانحة بالالتزامات المقرة لدعم موازنة السلطة الوطنية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها إزاء شعبنا واحتياجاته . وثمن رئيس الوزراء موقف اليابان المساند لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على كامل حدود عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، وجدد فياض تقدير السلطة الوطنية للدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه الحكومة اليابانية بما في ذلك دعمها للمشاريع التنموية في المناطق المسماه (ج)، وخاصة في منطقة الأغوار الفلسطينية.