قاد عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية، حملة توقيعات إلكترونية، تدعو النظام المصرى لعودة العلاقات رسميًا مع النظام السورى برئاسة بشار الأسد. وجاء في عريضة التوقيع الإلكتروني، التى حملت شعار "من القاهرة هنا دمشق": "انطلاقا من ثوابتنا الوطنية والقومية وحرصنا على الأمن القومي المصري والعربي، ندعو جماهير الشعب المصري، لدعم مبادرة عودة العلاقات المصرية السورية، التي تشكل عصب العمل العربي المشترك". وحددت الحملة 3 مطالب، بحسب شبكة "روسيا اليوم"، تتمثل بعودة العلاقات الدبلوماسية كاملة بين سوريا ومصر، والتنسيق التام مع سوريا في الحرب ضد الإرهاب، إضافة إلى تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين وإعلان الحرب المشتركة ضد الإرهاب وتنظيماته، دون تفاصيل عن الشخصيات التي دشنت الحملة. وكانت قوى وأحزاب سياسية مصرية، طالبت، خلال مؤتمر صحفي في الثاني عشر من الشهر الجاري، بعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين سوريا ومصر، مشددة على أهمية هذا الأمر لمواجهة الأخطار المشتركة، التي تستهدف المنطقة العربية. يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد أصوات من التيارات القومية والناصرية داخل مصر تطالب بإعادة العلاقات مع نظام "الأسد" على المستوى البروتوكولي، وفتح السفارتين في البلدين. وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرةودمشق في يونيو 2013، مع الخطاب الأخير للرئيس الأسبق محمد مرسي، قبل أيام من عزله.