طالب عدد من الأحزاب والنواب والشخصيات العامة الحكومة بإزالة آثار قرار وسياسة المعزول محمد مرسى بقطع العلاقات المصرية السورية بعودة السفير المصرى إلى دمشق والسورى إلى القاهرة وتنشيط الدور المصرى المستقل الرسمى والشعبى فى عملية التوافق السياسى فى سوريا لمقعدها فى جامعة الدول العربية. الدكتور حسام عيسى - نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق - يرى أن محمد مرسى تسبب فى قطع العلاقات مع سوريا، وتلك أحد بقايا جرائم الإخوان المسلمين، مصر لها دور مهم جدًا من خلال كونها نقطة الاتصال المدافعة عن وحدة الأمة السورية، والحفاظ على وحدة سوريا أيًا كان من سيحكمها فى المستقبل، وبالتالى مصر قادرة على إعادة العلاقات الطبيعية بين سوريا ودول الخليج، فمصر هى العنصر المقبول من الطرفين، لإعادة العلاقات العادية بين أفراد المجتمع الواحد، فنحن نريد إعادة العلاقات مع الأمة السورية وليس نظام بشار الأسد. النائب البرلمانى محمد عبدالغنى أكد جمع توقيعات من نواب للمطالبة بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وصل عددهم 120 نائبًا. النائبة آمنة نصير - عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب - قالت إن طلب بعض أعضاء مجلس النواب عودة علاقات الدبلوماسية المصرية السورية سيعرض على لجنة الشئون العربية والعلاقات الخارجية خلال الأيام المقبلة. رئيس الحزب الشيوعى صلاح عدلى يرى أن عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قرار رسمى يجب أن تتخذه الحكومة، ولكن العلاقات الشعبية بين البلدين مازالت قائمة ولم تنقطع على المستوى الشعبى والسياسى. المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس حزب الاشتراكى المصرى يقول: إن سوريا تتعرض لنفس المؤامرة التى تتعرض لها مصر، والعدو واحد للطرفين، فمن الطبيعى أن تقترب القوى التى تقاوم وتبحث عن بعضها لتستطيع مواجهة العدو المشترك. رئيس حزب الناصرى سيد عبدالغنى يرى أن عودة العلاقات الدبلوماسية المصرية السورية الحل الوحيد لمواجهة مشروع التقسيم للدفاع عن الدولة العربية.