قوى سياسية وأحزاب تطالب بعودة السفير المصري إلى سوريا

عقد الحزب العربي الناصري، مؤتمرا اليوم، للمطالبة بعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر وسوريا، وذلك بمشاركة عدد من القوى الشعبية والسياسية من بينها أحزاب التحالف الشعبي وتيار الكرامة والعربي الاشتراكي والوفاق، وبحضور عدد من نواب البرلمان والشخصيات العامة.
وكان على رأس الحضور النائب محمد عبدالغني، والدكتور جمال شيحة والدكتورعماد جاد والنائب عبد الحميد كمال، والنائبة نادية هنري، وكمال ابو عيطه وزير القوى العاملة السابق، والدكتورمحمد السعيد إدريس، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية.
وقال محمود عسقلاني، المتحدث باسم الحزب الناصري، إن الدولة عليها في الفترة المقبلة العمل على عودة العلاقات المصرية السورية، كما كانت عليه من قبل عهد الإخوان البائد، ومن غير المقبول أن يكون لمصر سفير في تل أبيب العدو التاريخي للعرب، وليس لنا سفيرا في دمشق.
وأضاف عسقلاني ل"الوطن"، أنه قد حان الوقت أن يعود السفير المصري لدمشق مرة أخرى ويعود السفير السوري للقاهرة حماية للكيان العربي وإعادة للدور الحيوي لمصر في المنطقة العربية والعالم أجمع.
وتابع أنه يتحتم على الدولة المصرية بكل مؤسساتها الآن إزالة آثار قرار وسياسة الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي بقطع العلاقات المصرية السورية، مشيرا إلى أن هذه الجماعة الارهابية كانت تعادي الجيش العربي السوري والقومية العربية وآن الآوان لعودة العلاقات مع سوريا كاملة.
وقال الدكتور محمد عبدالغني، عضو مجلس النواب، إن هناك اجتماعا بين مجلس الشؤون العربية ولجنة الشوؤن العربية بالبرلمان الأسبوع الجاري، لبحث عودة العلاقات المصرية السورية لسابق عهدها لتحقيق المصالح المشتركة بين القاهرة ودمشق.
وأضاف عبدالغني ل"الوطن"، أن هذه الفترة الفاصلة في تاريخ الأمة العربية تستدعي من مصر تنشيط دورها الرسمي والشعبي في عملية التوافق السياسي في سوريا وإعادة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية مرة أخرى.