دولة الظلم ساعة وإن طالت، ودولة العدل إلى قيام الساعة وإن تأخرت، وأظن أن دولة الظلم انتهت بالفعل يوم 25 يناير، عندما ثار المصريون على الظلم والفساد ولكن الحكم التاريخى الذى صدر أمس الأول على الرئيس السابق حسنى مبارك، ومعاونيه، وأشعل الشارع المصرى مرة أخرى أثبت لجميع المتابعين أن مبارك هو الفاسد الوحيد، وأن من قال أن بطانة مبارك كانت بطانة سوء غير محق بعد أن قال القضاء إنهم أطهر ناس، وأترك القارئ مع تعقيب منظمة العدل الدولية التى قالت "إن الحكم الذى صدر ضد مبارك، ووزير داخليته، حبيب العادلى، يعد خطوة مهمة، نحو مكافحة سياسة الإفلات من العقاب التي طال أمدها في مصر، لكن تبرئة جميع المتهمين الآخرين، بما فيهم مساعدى «العادلى» هو عدالة غير كاملة".