- قال د.سامى عبدالعزيز أستاذ الإعلام فى تصريحات له إن التليفزيون المصرى فى حاجة ماسة وسريعة لبرنامج توك شو ضخم يضاهى برامج الفضائيات وعلى مستوى عال من الجاذبية والحضور والمضمون والحرية، وهو فعلا ماينقص ماسبيرو حاليا . وأنا أتفق تماما مع د. سامى فى هذا الأمر , وأرجو ألا يتصور القائمون على أمر التليفزيون المصرى أن هذا الإقتراح سيكون ممثلاً فى البرنامج الجديد الذى سيقدمه شريف فؤاد على شاشة القناة الأولى خلال الأسابيع القليلة القادمة والذى سبق أن كشفنا عن تفاصيله كاملة فى 21 يونيو الماضى .وهذا الرأى يرجع الى أن شريف فؤاد أصبح ينظر اليه على أنه المذيع الشخصى للرئيس السيسى حيث يقوم بتقديم كل المؤتمرات والفعاليات التى يشارك فيه الرئيس وهو ما يعطى انطباعا لدى الجمهور بأن هذا البرنامج موجه من جهات عليا لتوصيل رسائل للمواطنين خاصة أننا أصبحنا على مشارف الإنتخابات الرئاسية الجديدة . كما أن وجود شريف فؤاد فى برنامج هذه الأيام معناه أن هذا البرنامج لن تكون به اية مساحات للرأى والرأى الآخر وهو ما ينقص جميع برامج ماسبيرو حيث أنه لا توجد أية مساحات للحرية وابداء الأراء المعارضة لبعض سياسات الحكومة بطريقة محترمة ونابعة من الحرص على الصالح الوطنى وهو ما نادى به وأكد عليه الرئيس السيسى نفسه أكثر من مرة ولكن المسئولون فى المبنى أصبحوا "ملكيين أكثر من الملك " – كما يقولون . وهنا نتساءل : على أى اساس يتم اعطاء شريف هذا البرنامج رغم فشله السابق فى أكثر من برنامج أهمها : " أنا مصر " و" الناس " و " بيتنا الكبير " ؟!! . - بدأت الهيئة الوطنية للإعلام من خلال لجنة الاقتراحات والتطوير فى تلقى اقتراحات العاملين بماسبيرو وذلك من خلال صندوق يتم وضعه فى بهو المبنى ومن خلال موقع وإيميل الهيئة , وهذا القرار جيد بالفعل وسوف يحقق الهدف المرجو منه اذا تم التعامل مع الإقتراحات المقدمة بحيادية وشفافية بعيدا عن ساياسة " الحب والكره ) واذا لم تتدخل بعض القيادات لمنع خصومهم من العاملين من طرح أفكارهم وتنفيذها . ولذلك أقترح أن يتم عقد ما يسمى بجلسات استماع داخل إحدى القاعات فى المبنى للعاملين فى كل قطاع على حدة لكى يقدم من يرغب منهم رؤيته واقتراحاته للتطوير بهدف اعادة ماسبيرو العريق لعصره الذهبى .
- أحالت النيابة الإدارية محمد أحمد عطوة مدير عام البرامج الإخبارية باتحاد الإذاعة والتليفزيون للمحكمة التأديبية العليا بسبب تغيبه عن عمله 90 يومًا وتقاضى راتبه عن تلك الأيام بدون وجه حق وهو ما كشفته التحقيقات في القضية رقم 106 لسنة 59 قضائية عليا , وبالطلع نحن لسنا ضد القرار بل نؤيده تماما طالما ثبتت الإدانه بالدليل القاطع , ولكننا نسأل : لماذا لا يتم تطبيق مثل هذه القرارات على الكثير من العاملين فى أكثر من قطاع ومنها قطاع التليفزيون حيث أن هناك الكثير من الأشخاص لا يدخلون المبنى ومع ذلك يتقاضون أجورهم كاملة , ولعل أكبر مثال على ذلك حالة المذيعة زوجة رجل الأعمال الشهير التى كتبت عنها من قبل والتى حصلت على مستحقاتها بما فيها منحة العيدين كاملة رغم ثبوت عدم دخولها المبنى أو القيام بأى عمل طوال عام كامل , وكان القرار خصم عشرة أيام من راتبها ثم تم محو الجزاء ولم يتم احالتها لمحاكمة تاديبية أو حتى الزامها برد المبالغ التى استولت عليها بدون وجه حق ؟!! . وللعلم فإن المسئول الذى تورط مع هذه المذيعة فى تلك الواقعة وتمت ادانته من المحكمة التأديبية بخصم شهرين من مستحقاته المالية ما يزال حتى الآن عضوا باللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين بالمخالفة للقانون .
- رسالة الى أسامة البهنسى رئيس قطاع القنوات المتخصصة : ما السبب وراء ايقاف المخرج أحمد عبدالجواد بقناة نايل لايف عن العمل ؟ وهل صحيح أن هذا القرار جاء عقب قيامه بالكشف عن بعض وقائع الفساد داخل القناة من بينها قيام أحمد مصطفى مدير ادارة التقارير باضافة أمسماء الى ميزانيات بعض البرامج بدون وجه حق وكتابة اسماء لم تكن موجودة فى التقرير الذى يتم تسليمه للمكتب الفنى للقناة ؟ ولماذ رفضت يا بهنسى التحقيق فى هذه الواقعة التى تضمنتها شكوى رسمية تم تقديمها اليك ؟ وما حقيقة الموافقة على قيام الممخرج محمد عمر بكتابة اسمه على 4 حلقات من برنامج " ميوزيك بوكس " لم يقم باخراجها ؟ هذه تساؤلات وليست اتهامات لأى شخص وننتظر الرد من ذوى الشأن ونتعهد بنشره كاملاً لأن هدفنا الأول والأخير تحقيق المصلحة العامة والحفاظ على المال العام .
- العاملون بالقناة السادسة التابعة لفطاع الإقليميات تنتابهم حالة من الغضب والقلق بسبب وصول معلومات اليهم تكشف أنه سيتم تعيين رئيس جديد للقناة من خارجها وذلك عقب احالة رئيسها الحالى ماجد نجم الدين للمعاش لبلوغه لسن القانونية خلال الأسابيع القادمة , وهو الأمر الذى سوف يشعل ثورة الغضب فى حال حدوث ذلك خاصة أنه يوجد بالقناة الكثير من اصحاب الخبرات والكفاءات الإعلامية ؟ . وكشفت مصادرنا المطلعة أن المرشح الأقوى لتولى رئاسة القاناة السادسة أحد أصدقاء محمد العمرى وكيل المجلس الأعلى للإعلام وكان مساعدا له وقت أن كان يتولى رئاسة القناة الثالثة .