"لا يجوز شرعًا".. كان هذا رد علماء الأزهر على النائبة آمنة نصير أستاذة الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، بعد أن طالبت اليوم الأحد في مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" بوراثة المرأة نصف ثروة زوجها بعد مماته، جزاء خدمتها لأسرتها وتفرغها لها لسنوات طويلة. في هذا السياق قال أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه وفقًا للشرع للدين الإسلامي لا يجوز للمرأة أن ترث نصف ميراث زوجها، لأن الإسلام يقول إن المرأة ترث ربع أو ثمن ثورة الزوج، وهذا حديث لا جدال ولا نقاش فيه. وأكد "كريمة" في تصريحات خاصة ل"المصريون" أنه ليس من المفترض أن تطالب نصير بمثل هذا الطلب لأنها من المفروض أن تكون على علم بأصول الدين، مضيفًا: "الأمر الثاني ما تفعله الزوجة مع أبنائها وزوجها واجب عليها لا تكرم عليه بالماديات إنما تكرم بالرحمة والمعاملة الحسنة والمودة". ومن جانبه قال محمود مزروع، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن حديث آمنة نصير مغلوط، ونحن كعلماء أزهر لا نعترف بما تقوله، لأنها لم تدرس في الأزهر لا في المرحلة الابتدائية ولا الإعدادية ولا الثانوية، فهى فقط عملت أستاذة للفلسفة بعد أن تقدمت للوظيفة في جامعة الأزهر وتم قبولها. وأكد "مزروع" في تصريحات خاصة ل"المصريون": "وفقًا للشرع المرأة لا يجوز للزوجة الحصول على نصف ميراث زوجها، لأنه حال وجود ابن أو ابنة للزوج، من حق الزوجة أن ترث الثمن ومن حالة عدم وجود أبناء من حقها أن ترث ربع ثورة الزوج".