انتقد مأمون فندى مدير برنامج الشرق الأوسط بالمعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية بشدة المناظرة التي جرت بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح والسيد عمروموسى ، واصفها بالفضيحة السياسية والتضليل. وقال فندي، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "ناس بوك" على قناة "روتانا مصرية " ، ان المناظرة بين أبو الفتوح وموسى تدل أن اصحاب القنوات الخاصة أرادوا اختزال المعركة الرئاسية في اثنين من المرشحين ، مضيفا "أنه من المفروض في الدول المحترمة أن التليفزيونات الخاصة مالهاش دخل في المناظرات والمفروض يهتم بها التليفزيون العام اللي بيموله الشعب ..وعيب أحط اعلانات تجارية في المناظرة". ورأى أن المرشحين الرئيسيين اللي خاضوا المناظرة الان مدينين لأصحاب القنوات والصحف الخاصة "وبكره يقولوا للفائز مش أنا اللي نجحت بمناظرتي"، معتبرها فضيحة سياسية مثل قضية "وتر جيت" . واستنكر عدم اجراء مناظرة بين بقية المرشحين للرئاسة أمثال حمدين صباحي و خالد علي و أبو العز الحريري ومحمد مرسي ، مشيرا الى أن رجال الأعمال هم الذين يحددوا المشهد السياسي واللاعبين فيه حتى الآن . وأوضح "أن الهدف من المناظرة هو توسيع قاعدة المشاركة وده ماحصلش في مناظرة أبو الفتوح وموسى" ، لأن ما حدث فيها هو تضليل، مطالبا المرشحين الذين لما يشاركوا في المناظرة رفع قضية على رعاة مناظرة أبو الفتوح وموسى. وكشف أن هناك مرشحين للرئاسة ظهروا في القنوات الفضائية مقابل أموال وصلت الى نص مليون جنيه ، مشيرا الى وجود بيزنس مهم جدا الان بمصر هو بيزنس الرئاسة. وحول تصريحات المرشح المستبعد الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل ، قال "أبو إسماعيل بيلوح بتهديد مكانة الدولة وهو في حاله عدم توازن ومش عارف هيعمل إيه.. ويؤثر بأفكاره وتصريحاته في ازدياد عدم الأستقرار".