قال سمعان الابن الأكبر ل"ضحية" الوراق، وهو طالب بكلية السياحة والفنادق: "يوم الحادث فوجت باتصال من والده الساعة الثالثة عصرًا ليخبرها ماحدث لوالدته "انزل الحق امك بسرعة حد دبحها بسكينة" وتابع: "نزلت جري حتي ملبستش شبشب في رجلي لقيت الدكتور في مستشفي الرحمة قاعد مبعملش حاجه وأمي غرقانة في دمها مش بتتكلم حتي ولا قادرة تنطق تقول آه، مستكملاً: "الدكتور قال لي اطمن اطمن وروح ادفع 450 جنيهًا قلت له حاضر هندفعهم بس ممكن تسعفها لحد لما والدي يجي ويدفع الفلوس" ويسرد سمعان: "مش عارف اعمل إيه أنا نازل حتى حافي مش لابس شبشب وطبيعي ميكنش معايا فلوس لقيت والدتي تخرج المبلغ من كيسها وأعطيته للدكتور وطالبته يعالجها لقيتة عاوز يخيط رقبتها وهي في مكانها، وتابع حتي أخويا من منظر أمي أغمي عليه وأصحابه اخذوا وكانوا بيحاولو إفاقته" . ويقول "سمعان"طلبت من الدكتور إن يدخل والدتي غرفة عمليات ويجرى الجراحة ببنج كلى، لكنه قال إن فتح غرفة العمليات يتطلب 3 آلاف جنيه، وهى فى حاجة إلى تدخل سريع، ومن الممكن إجراء الجراحة ببنج موضعي، ومكنش قدامي حل غير أني أوافق . ويتابع سمعان: "مسكت رقبتها وأنا مش قادر.. مش مالك أعصابي ولا نفسي.. وبدأ يخيطها وأنا شايف المنظر قدامى وساعات من المنظر كانت عينى تهرب من ملاحظة مايفعلة الطبيب لكنى كنت أعود خوفًا على أمى"، ونفى سمعان، أيه سابق معرفة لهم بالجاني، إلا أنه معروف بين سكان المنطقة. وأشار إلى أن محامى الأسرة سأل المتهم لماذا فعل ذلك؟، فكان رد المتهم عليه: "ماشيه بشعرها ولابسة صليب وأنا بكره المسيحيين"، وتابع: "المحامى نقل لى هذا الكلام لكن أنا لا أعرف ماذا قال المتهم بعد ذلك فى التحقيقات عن مبرره للجريمة".