شهدت منطقة سرياقوس التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية جريمة بشعة ومأساة إنسانية حينما تجرد شخص يبلغ من العمر 52 سنة بالمعاش من مشاعر الإنسانية وانهال ضربًا على شقيقته البالغة من العمر 35 عامًا ربة منزل بمساعدة أبنائه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتخلصوا من الجثة عن طريق تقطيعها إلى أشلاء داخل أكياس وإلقائها فى الترعة بحيث لا تكشف تفاصيل الجريمة. كان اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، قد تلقي إخطارًا من اللواء علاء سليم، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من أحمد سمير احمد 23 عامًا طالب بكلية الحقوق، بغياب عمته "رزقه. ا" 35 عامًا ربة منزل، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3338 إداري المركز لسنة 2017م . وفى وقت لاحق حضر المبلغ وأفاد بعثوره على أشلاء بشرية عبارة عن "يدين – صدرين – أجزاء من البطن" داخل أكياس ملقاة بترعة الفرايحة بشارع حمدي سلامة سرياقوس، تبدو أنها لعمته المتغيبة وتم العثور على الرأس والجزء السفلى للجثة. بإجراء التحريات بمعرفة العميد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، تبين أن مرتكب الواقعة "سمير. ا"- 52 عاما بالمعاش، وشقيق المجني عليها بمساعدة نجله ونجلتة وزوجته . وتمكن المقدم محمد الشاذلي، رئيس المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأن والده بيت النية على قتل المجني عليها لعلمه بثرائها وأنها دائما تحوز مبالغ مالية كبيرة، فضلا عن رفضها مساعدته ماديًا لممارسة نشاطه الآثم في التنقيب عن الآثار. وأكمل المتهمون «أنه يوم ارتكاب الجريمة حال وجود المجني عليها بمنزلهم قام بمغافلتها وضربها بقطعة حديدية على رأسها أدت إلى وفاتها وذلك أمامهم جميعًا وطلب من ابنته المتهمة الرابعة إحضار سجادة وقاموا بلفها بالسجادة وإخفاء الجثة بحجرة بالدور الأرضي». واتفقت الأسرة على إخفاء معالم الجريمة والتخلص من الجثة، وقام والده بمساعدتهم في تقطيع الجثة إلى عدة أشلاء مستخدمًا في ذلك 3 سكاكين، وعقب ذلك قاموا بإخفاء أدوات الجريمة وتنظيف مكان تقطيع الجثة من آثار الدماء، وتم التحفظ على الأدوات المستخدمة في الجريمة، وأحيلت الواقعة للنيابة للتحقيق.