لم يسلم أهالي المحروسة من شعوذة وجرائم الدجالين، فلم تمر أيام على ضبط عصابة «الشيخة خديجة المغربية»، حتى طفت على السطح جريمة جديدة مكتملة الأركان في القليوبية، خطط لها «دجال» ووظف رجالا في تنفيذها بداعى استخراج كنز ثمين من باطن الأرض. جريمة القليوبية البداية مع موظف بالمعاش بقرية «سرياقوس» التابعة لمركز الخانكة بالقليوبية، حيث أقدم على قتل «شقيقته» بمعاونة زوجته وأبنائه، وتقطيعها إلى أشلاء، انتقاما منها لرفضها منحه أموالا، وتنفيذا لأوامر «دجال» أوهمه أنه ليرضي عنه «الجن» ويساعده في استخراج الآثار من أسفل منزله، يجب قتل إنسان وتمزيق جسده، وإلقاء أجزائه في أماكن منفصلة. استخراج الآثار واعترف نجل المتهم أمام رجال مباحث الخانكة، «أن والده أراد استخراج الآثار من أسفل منزله فاستعان بدجال نصحه بأن يقتل شخصا من أقاربه ويقطعه ويلقيه كأجزاء في ترعة لكي يرضي الجن ويخرج له الكنز». الضرب بقطعة حديد وأضاف «أن والده استغل وجود شقيقته في منزله، فانهال عليها ضربا بقطعة حديد وزنها يصل ل5 كيلو جرام، أسفر عن مصرعها في الحال، واحتفظ بالجثة لليوم التالي، وقطعها بمساعدة زوجته وأبنائه باستخدام 3 سكاكين تنفيذا لأوامر الدجال، ووضع اليدين في كيس والصدر في كيس آخر، كما وضع البطن في كيس وألقاها في ترعة الفرايحة بشارع حمدي سلامة سرياقوس». انتظار الكنز وأوضح المتهم «أحمد. س»، أنه غير نادم على فعلته، بل كان ينفذ أوامر الأسياد والجن، وكان ينتظر الكنز، كما أن الضحية لم تمنحه الأموال. أشلاء السيدة تمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية من كشف غموض العثور على أشلاء سيدة «يدين – صدر – أجزاء من البطن»، داخل أكياس وملقاة في ترعة الفرايحة بشارع حمدي سلامة سرياقوس بمركز الخانكة. كان اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من اللواء علاء سليم مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من «أحمد. س» (23 عاما- طالب)، بغياب عمته «رزقه. ا» 35 عاما ربة منزل، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3338 إدارى المركز لسنة 2017م. وفى وقت لاحق حضر المبلغ وأفاد بعثوره على أشلاء بشرية عبارة عن «يدين – صدرين – أجزاء من البطن» داخل أكياس ملقاه بترعة الفرايحة بشارع حمدى سلامة سرياقوس – تبدو أنها لعمته المتغيبة وتم العثور على الرأس والجزء السفلى للجثة. بإجراء التحريات بمعرفة العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، تبين أن مرتكب الواقعة «سمير. ا»- 52 عاما بالمعاش، وشقيق المجنى عليها بمساعدة نجله ونجلته وزوجته. وتمكن المقدم محمد الشاذلي رئيس المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأن والده بيت النية على قتل المجنى عليها لعلمه بثرائها وأنها دائما تحوز مبالغ مالية كبيرة، فضلا عن رفضها مساعدته ماديًا لممارسة نشاطه الآثم في التنقيب عن الآثار. وأكمل المتهمون «أنه يوم ارتكاب الجريمة حال تواجد المجنى عليها بمنزلهم قام والده بمغافلتها وضربها بقطعة حديدية على رأسها أدت إلى وفاتها وذلك أمامهم جميعًا وطلب من نجلته المتهمة الرابعة إحضار سجادة وقاموا بلفها بالسجادة وإخفاء الجثة بحجرة بالدور الأرضي». واتفقت الأسرة على إخفاء معالم الجريمة والتخلص من الجثة، وقام والده بمساعدتهم في تقطيع الجثة إلى عدة أشلاء مستخدمًا في ذلك 3 سكاكين، وعقب ذلك قاموا بإخفاء أدوات الجريمة وتنظيف مكان تقطيع الجثة من آثار الدماء. تم التحفظ على الأدوات المستخدمة في الجريمة، وأحيلت الواقعة للنيابة للتحقيق.