تمكنت مباحث القليوبية من كشف غموض العثور على اشلاء جثة لربة منزل، ملقاة فى إحدى الترع بالخانكة، إذ تبين أن وراء ارتكاب الجريمة شقيقها وزوجته ونجليه بغرض الحصول على أموال المجني عليها لانفاقها فى التنقيب على الآثار، ألقى القبض على المتهمين وقاموا بتمثيل الجريمة أمام رجال المباحث واحيلوا للنيابة، التي أمرت بحبسهم. كان اللواء أنور سعيد، مدير الأمن، قد تلقى إخطارا من المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من "أحمد.س" 23 سنة، طالب بكلية الحقوق، يفيد بغياب عمته "رزقه أحمد إبراهيم" 35 سنة، ربة منزل. وخلال السير في عمل التحريات عثر على اشلاء بشرية منها ومعبأة داخل أكياس، ملقاة بترعة الفرايحة بسرياقوس، كما تم العثور على الرأس والجزء السفلى للجثة، بالقرب من مكان العثور على الاشلاء، وتعرف المبلغ على الجثة وقرر انها تخص عمته.
تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء علاء سليم مدير المباحث، وتوصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الجريمة كل من: «سمير أ. ا 52 سنة بالمعاش، (شقيق المجنى عليها) وزوجته "صبحيه أ. ع" 47 سنة، ونجلهما "أحمد" 23 سنة، طالب بكلية الحقوق ونجلتهما "مياده" 23 سنة، ربة منزل. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة وأقر المتهم الثالث أن والده المتهم الأول عقد العزم على قتل المجنى عليها لعلمه بثرائها وانها دائما تحوز مبالغ مالية كبيرة، فضلا عن رفضها مساعدته مادياً لممارسة نشاطه في التنقيب عن الآثار. وأضاف فى اعترافاته أن يوم الحادث وفي أثناء تواجد عمته (المجنى عليها) بمنزلهم قام والده بمغافلتها وضربها بقطعة حديد على رأسها فسقطت على الأرض غارقة فى دماءها، جثة هامدة، وذلك أمامهم جميعاً وطلب من نجلته المتهمة الرابعة احضار سجادة وقاموا بلفها وإخفاء الجثة بحجره بالدور الأرضي بمنزلهم، وفى اليوم التالى اتفقوا على إخفاء معالم الجريمة والتخلص من الجثة وقام والده بمساعدتهم في تقطيع الجثة إلى عدة أشلاء مستخدماً في ذلك 3 سكاكين. وقامت المتهمة الرابعة بنقل الأشلاء على مراحل مختلفة وإلقائها بأماكن العثور وعقب ذلك قاموا بإخفاء أدوات الجريمة وتنظيف مكان تقطيع الجثة من آثار الدماء، وارشد الجناة عن أدوات الجريمة، وتم العثور عليها والتحفظ عليها وبالعرض على النيابة قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.