استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض، ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ويعد هذا أول اجتماع على هذا المستوى منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق باراك أوباما. وأجرى الرجلان محادثات في المكتب البيضاوي، بحضور نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكمستر، وفق "إرم نيوز". وبات الأمير السعودي، أول مسؤول خليجي يلتقي ترامب منذ توليه السلطة في يناير الماضي. كان بيان للديوان الملكي السعودي، قال إنه من المتوقع أن يبحث الأمير محمد بن سلمان، خلال محادثاته مع ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين، “تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك”. وكان الأمير محمد، أقر مجموعة من الإصلاحات ضمن “رؤية السعودية 2030” لتنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط. وشهدت العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، تدهورا في ظل إدارة أوباما، وخصوصا في الملف السوري مع رفض واشنطن شن عملية عسكرية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وقبل أيام قليلة من تنصيب ترامب رئيسًا، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، عن تفائله حيال العلاقات مع البيت الأبيض. وقال في هذا السياق، “عندما نرى الخطوط العريضة التي وضعتها الإدارة الأميركية الجديدة، فمن الواضح أن مصالحنا تتطابق”.