قال د. يحيى القزاز عضو حركتى " كفاية " و " 9 مارس " أن انتخابات الرئاسة يشوبها عوارين الأول أنها بلا دستور يحدد نظام حكم الدولة، وأنها تجرى تحت نظام مبارك , وأن القبول بانتخابات تحت نظام مبارك يعنى البحث عن وجاهة اجتماعية والتفريط فى دماء شهداء الثورة. وأضاف : لا يجب أن نخطئ مرتين الأولى عندما قبلنا انتخابات برلمانية وثبت أنه مجلس أعيان منزوع الصلاحية، والثانية نقبل بانتخابات رئاسية بلا صلاحيات وللوجاهة الاجتماعية , فلا بديل عن استمرار الثورة بالاعتصام فى الميادين حتى تحقيق أهدافها ؛ فإما انتصار الثورة ومحاكمة الخائنين أو محاكمتنا وشنقنا فى الميادين. وتابع : أتاح لنا ترشح العميل الصهيونى عمر سليمان لرئاسة الجمهورية فرصة ذهبية لمعرفة ورصد فلول النظام السابق المتناثرين فى محافظات الجمهورية بالصوت والصورة , ونعلم أن نظام مبارك مازال قائما ويحكمنا بأسوأ مما كان يصنع مبارك وعصابته، وكل الوجوه التى فى الحكومة وفى الإدارة من مخلفات العصر الماضى. وأكد القزاز أنه لا بديل عن الاعتصام حتى إلقاء القبض على سليمان ومحاكمته أو محاكمتنا جميعا , ومن يقبل الانتخابات فى ظل المجلس العسكرى، هو يقبل بانتخابات فى ظل نظام مبارك، لأنه لا فرق بين مبارك وحارسه طنطاوى وعصابته الإنكشارية , ربما لو كان لمجلس الإنكشارية شبهة وطنية لقبلنا بانتخابات رئاسية يشرف عليها.