كشف راديو صوت أمريكا، عن أن المملكة العربية السعودية تدرس رفع الحظر عن جماعة الإخوان المسلمين، والذي كانت قد فرضته عام 2014 عندما صنفتها كمنظمة إرهابية. وقال الموقع إن مسؤولين سعوديين، عقدوا مناقشات مع قيادات بجماعة الإخوان ألمحوا في الفترات الأخيرة إلى أن رفع هذا الحظر. وأضاف: "مسؤولو الولاياتالمتحدة يدعون أن السعودية لن يكون لديها مشكلة إذا اتخذت الإدارة الأمريكية، قرارا بتصنيف الإخوان إرهابية، ويقولون إن المملكة، التي ساعدت على مدى نصف قرن في تمويل الجماعة، حظرت الإخوان". وأوضح تقرير الراديو الأمريكي: "لكن في الشهور الأخيرة، ألمح مسؤولون سعوديون عقدوا مناقشات مع قادة الإخوان إلى أن الرياض تدرس رفع حظرها الذي فرضته على الجماعة". وتحدثت العديد من الوسائل الإعلامية الغربية مثل نيويورك تايمز ورويتز وراديو صوت أمريكا عن دراسة البيت الأبيض تصنيف الإخوان منظمة إرهابية. المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر رفض في المؤتمر الصحفي اليومي (الأربعاء) تأكيد صحة تقارير دراسة إدارة ترامب تصنيف كل من الإخوان والحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. وأصر سبايسر على عدم التأكيد : "لن أمضي قدما في التصريح بأي أمور قد نفعلها أو لا نفعلها في المستقبل القريب، ولكن كونوا على ثقة أن الرئيس يفهم التهديد الذي يواجه أمتنا وسيبذل ما في وسعه لمهاجمته واستئصاله وتدميره". وتوقع محللون أن يتسبب تصنيف ترامب للإخوان كمنظمة إرهابية في تعقيد علاقة الولاياتالمتحدة بكل من قطر وتركيا وتونس، بحسب الراديو الأمريكي. وقال "فويس أوف أمريكا" : "ليست كل دول الشرق الأوسط مناهضة لتصنيف الإخوان، ويتضمن ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجنرال الذي أطاح بالإخواني محمد مرسي بأول رئيس مدني يأتي بانتخابات حرة". ستيفن بانون كبير إستراتيجي البيت الأبيض والرئيس السابق لموقع بريتبارت نيوز سبق له وأن وصف الإخوان المسلمين بأنها "أساس الإرهاب المعاصر". وأعاد السيناتور الجمهوري تيد كروز مؤخرا تقديم مشروع قانون كان قد قدمه عام 2015، لتصنيف الإخوان إرهابية.