- شهدت أروقة القناة الأولى خلال اليومين الماضيين محاولات مستمرة من قبل رئيس القناة الأولى سمير سالم للتصالح مع المخرجين طارق صلاح الدين وعلى غيث وإغلاق ملف الخلافات بينهم لقرب بلوغ سمير سن المعاش ولرغبة مجدى لاشين رئيس التليفزيون بإظهار القطاع بأنه بلا خلافات لتجميل صورته فى سباق مقاعد المرشحين لرئاسة أو عضوية الهيئة الوطنية للإعلام التى سيتم الإعلان عن تشكيلها خلال الأيام القادمة . وكشفت مصادرنا المطلعة انه تم تكليف اثنين من مدراء العموم بقطاع التليفزيون ( لدينا أسمائهما ) للقيام بجهود الوساطة وتضمن العرض مزايا مالية ووعود برفع الظلم المتمثل فى خصومات مالية منذ عام ونصف العام تم توقيعها ضد طارق وعلى , كما تضمن العرض رجوع كل منهما للبرامج التى كانا يقومان بالإشراف عليها ومحو كل الجزاءات التى تم توقيعها عليهما بالإضافة إلى أية مطالب اضافية لهما مع الوعد بإسناد مناصب قيادية لهما قريبا جدا. وقد استمع طارق وعلى ل (الوسيطين) طويلا حتى استوعبا كامل عرض الصلح ثم كان الرد برفض التصالح رفضا قاطعا واكمال طريق المواجهة مع مجدى لاشين وسمير سالم حتى النهاية ضاربين بكل العروض والوعود عرض الحائط . كما أعلنا رفضهما حضور إجتماع لإتمام التصالح والذى كان مقرراً له مساء اليوم فى مكتب خالد قابيل مديرعام برامج الشباب بالقناة الأولى . وهنا نتساءل : لماذا يتكالب لاشين وسالم على التصالح بهذه العروض فى هذا التوقيت تحديدا ولماذا لم يتم رفع هذا الظلم قبل الآن ؟.. وهل خضع لاشين وسالم لضغوط من أطراف معينة لإتمام الصلح ؟ .. هذا ماسنجيب عنه فى المقالات القادمة.
- رسالة إلى بعض الشخصيات ال ( ......) فى ماسبيرو : أهدى إليكم القول المأثور للشاعر الشهير أبو الطيب المتنبى : " إذا أتتك مذمتي من ناقص......فهي الشهادة لي بأني كامل " .. وموعدى معكم قريبا لكشف المزيد من فضائحكم وتجاوزاتكم العملية والشخصية والتى سنكشف من خلالها للرأى العام أنكم لستم سوى ( شوية ......!!! ) .
- إلى متى تصر شوقية عباس رئيس القطاع الإقتصادى على حرمان العاملين بالقنوات الإقليمية ( بإستثناء القناة الثالثة ) من الحصول على مستحقاتهم المالية فى مواعيدها المحددة ؟. ولماذا تلتزم نائلة فاروق رئيسة القطاع الإقليمى الصمت تجاه إستمرار هذه المهازل ؟. الجدير بالذكر أن شوقية قامت بإرسال الحوافز الخاصة بشهر يناير للعاملين بجميع قطاعات ماسبيرو بإستثناء القطاع الإقليمى الذى لم يتم صرف مستحقاته عن شهر ديسمبر الماضى ( باستثناء القناة الثالثة التى تم الصرف للعاملين بها يوم 7 فبراير الحالى ) , ولذلك طالب العاملون بالقطاع بصرف مستحقاتهم قبل يوم 25 فبراير الجارى وهو الموعد المحدد لصرف الإنتاج والحوافز عن شهر يناير لجميع العاملين بكل القطاعات فى نفس هذا الموعد شهرياً حسبما أعلنت وزارة المالية , وهدد العاملون بالتصعيد ضد القيادات عامة وشوقية خاصة اذا لم يتم الصرف قبل الموعد المحدد ؟. وهنا نتساءل : من المسئول عن هذا التأخير فى صرف المستحقات ؟ وكيف تصرف القطاع الإقتصادى فى هذه المبالغ الشهرية التى تتجاوز ال 2.4 مليون جنيه شهرياً والتى قامت وزارة المالية بإتاحتها كاملة ؟ وهل صحيح أن تلك المبالغ تم انفاقها فى مؤتمر الشباب الذى عقد مؤخراً فى أسوان ؟!! .
- يوم الأحد الماضى , كشفت عن قيام " رئيس قطاع حالى فى ماسبيرو بمنع أحد المذيعين من الظهور فى برامج الهواء بسبب قيام المذيع بتسريب أخبار قيامه بمنح رئيس القطاع ( سبيكة ذهبية ) مقابل تحويله من عمله السابق كسكرتير إلى مذيع ؟!! " , وتعقيباً على هذه الواقعة تلقيت اتصالاً هاتفيا من المذيع المشار اليه أكد فيه أن واقعة منح رئيس القطاع (سبيكة ذهبية ) ليست صحيحة وأنه يكن كل احترام وتقدير لرئيس القطاع . وأكد المذيع أنه تم ايقافه بالفعل لعدة أيام ( دون أن يفصح عن الأسباب ) , وإحتراما لحق الرد قررت نشر كلام المذيع وإغلاق هذا الملف مؤقتاً ( أكرر مؤقتاً ) !!! .