عندما تطأ رجلك ارض الحسين تجد العشرات يتوافدون إلى داخل المسجد الحسيني وفى داخل المسجد تجد الناس منهم من يصلى ومنهم من يدعو ومنهم من يبكى عند مقام الإمام الحسين كرم الله وجهه ويطلب المدد والعون منه، البعض منهم يعتقد أنهم بذلك يتقربون إلى الله عن طريق أولياءه الصالحين . و يُحيي المصريون ذكرى استقرار رأس الحسين بالقاهرة، ويروىِ "المقريزي" أن الفاطميين قرروا حمل الرأس من عسقلان إلى القاهرة وبنو له مشهدا كبيرا وهو المشهد القائم الآن في حي الحسين في القاهرة خوفا عليها من الإفرنج عام 548 ه حيث أن المسجد مبنى بالحجر الأحمر على الطراز الغوطى بينما بنيت منارته على نمط المآذن العثمانية فهي أسطوانية الشكل ولها دورتان وتنتهي بمخروط. وللمشهد ثلاثة أبواب بالوجهة الغربية وباب بالوجهة القبلية وآخر بالوجهة البحرية يؤدى إلى صحن به مكان الوضوء. شاهد الصور.. شاهد الفيديو..