يحيي الآلاف من المصريين ذكرى استقرار رأس الحسين بن علي، الثلاثاء 9 فبراير، بمسجد مقام سيدنا الحسين، المقام في القاهرة. وترصد «بوابة أخبار اليوم» العديد من المعلومات عن مسجد سيدنا الحسين ومنها: 1- ُبني المسجد في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية، تحت إشراف الوزير الصالح طلائع. 2- يضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر. 3 - سمي المسجد بهذا الاسم نظرًا لاعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به، إذ تحكي بعض الروايات أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر، وحمل الرأس الشريف إلى مصر، ودفن في مكانه الحالي وأقيم المسجد عليه. 4 - يشتمل المبنى على 5 صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية، ومحرابه بني من قطع صغيرة من «القيشاني» الملون بدلا من الرخام وهو مصنوع عام 1303 ه وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدي إلى حجرة المخلفات التي بنيت عام 1311 ه. 5 - المسجد مبني بالحجر الأحمر على الطراز الغوطي. 6- منارة المسجد تقع في الركن الغربي القبلي فقد بنيت على نمط المآذن العثمانية فهي اسطوانية الشكل، لها دورتين وتنتهي بمخروط 7 - للمسجد ثلاثة أبواب من الجهة الغربية وباب من الجهة القبلية وباب من الجهة البحرية يؤدي إلى صحن به مكان الوضوء.