قال جورج إسحاق، القيادى بحركة كفاية، إن القوى السياسية لديها بدائل كثيرة حال استمرار العمل بالجمعية التنفيذية لوضع الدستور بشكلها الحالى الذى يغلب عليه الأغلبية الإسلامية وكأننا لم نقم بثورة شارك فيها كل جموع المصريين. وأكد أن القوى السياسية بدأت تدريب مجموعة من 100 شخصية لكى يضعوا دستورًا موازيا لدستور الإخوان والسلفيين وذلك بعد اعتراض أكثر من قوى سياسية على اختيارات لجنة صياغة الدستور. وأوضح فى تصريحاته ل"المصريون" أنه جار تشكيل هذه اللجنة وستتضمن شخصيات من سيناء والنوبة وممثلين عن المرأة, والقوى السياسية لديها سيناريوهات متعددة إذا لم يتم قبول الطعن على الجمعية التأسيسية للدستور بشكلها الحالى. وأشار جورج إسحاق إلى أن فكرة وضع الأغلبية للدستور خاطئة على اعتبار أنها يمكن أن تصبح أقلية بعد عدة سنوات لأن البلد ليس كله إسلاميين وليس معنا أنهم أصحاب الأغلبية فى البرلمان يمكن تهميش باقى القوى السياسية.