بدأ سفراء من روسيا ودول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اجتماعًا في محاولة جديدة لبحث القضايا الخلافية بينهما بهدف تحسين العلاقات التي وصلت لأدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة. والتقى دبلوماسيون من الطرفين في بروكسل، اليوم، للمرة الثالثة هذا العام، بعد يوم من مقتل 5 جنود أوكرانيين في معارك مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. ويصر الحلف العسكري، الذي تقوده الولاياتالمتحدة، على إجراء محادثات متعلقة بالنزاع في أوكرانيا ودور روسيا هناك. كما يرغب الحلف في مناقشة سبل تجنب الحوادث والنزاعات بين القوات الروسية وقوات الناتو. وفي أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء مناورات عسكرية مفاجئة، في العديد من المناطق الروسية بما في ذلك شبه جزيرة القرم والمنطقة الحدودية مع أوكرانيا؛ الأمر الذي أزعج حلف الناتو، واعتبره استخدام عدائي للدعاية. وفي وقت سابق أمس الأحد، نقلت شبكة أخبار "اي بي سي نيوز" الأمريكية، عن سفير واشنطن لدى الناتو، دوغلاس لوت، قوله إن "الحلفاء سيبحثون مع نظيرهم الروسي هذا النوع من التأثير الضار"، في إشارة إلى مناورات روسيا العسكرية.