شحاتة: اكتشفت خطأ حوار الرئيس بعد دقيقة ونصف.. ورفضوا قطع البث عن الحديث لعدم إثارة البلبلة
قال مصطفى شحاتة، رئيس قطاع الأخبار المقال على خلفية إذاعة حوار قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه أول من تنبه إلى الخطأ وأخبر مسئولة التنسيق الفضائى به، مشيرًا إلى أنه أراد قطع البث، إلا أنه لم يتمكن من ذلك لتواجد الرئيس خارج البلاد، وهو ما قد يحدث بلبلة لدى الرأى العام. وأضاف "شحاتة" ل "المصريون"، أنه أحال الموظفة المتسببة فى تلك الواقعة إلى التحقيق، مشيرًا إلى أنه كان هناك تنسيق مع المسئولين بماسبيرو عن نقل الحوار، نافيًا علمه بسبب إقالته، رافضًا في الوقت ذاته الاتهامات التى انهالت على ماسبيرو عقب إذاعة الحوار بأنه يضم "إخوان" بين جدرانه. وإلى نص الحوار.. بداية.. ماذا حدث؟ كان هناك تنسيق مع المسئولين بماسبيرو عن نقل الحوار، وكنا فى انتظار نقل الحوار من قناة PBS الأمريكية، وكانت التعليمات واضحة بتوقيت الضم والبث، وبنقله بالإنجليزية على قناة "نايل تى فى" وباللغة العربية على قنوات الأولى والفضائية والنيل للأخبار، وأكدت أن إدارة التبادل الإخبارى ستقوم بنقل الحوار عن طريق الإنترنت لعدم إمكانية استقبال القناة لدى القطاع، وفوجئت بمسئولة التنسيق الفضائى تقول لى إن الحوار موجود على موقع المحطة وتم التجهيز للإذاعة، إلا أنها أخطأت فعلى الرغم من أننى أكدت أن المذيع المحاور هو شارلى روز، إلا أن أن اللقاء الذى أذيع بالخطأ كان لمذيعة. من أول من تنبه إلى الخطأ؟ أنا أول من تنبه إلى الخطأ بعد بث الحوار بما يقرب من دقيقة ونصف، حينما تنبهت إلى أن الكلام قديم فسألت مسئولة التنسيق الفضائى نهال عارف، عما إذا كانت متأكدة أن الحوار جديد، فأكدت أنه جديد وستتأكد مرة أخرى وعندما ذهبت إلى مكتبها وعادت أكدت أن الحوار قديم وكان قد تم بث 9 دقائق ونصف منه. ماذا فعلت عقب اكتشافك الخطأ؟ أحلت الموظفة المتسببة فى الواقعة للتحقيق وطالب بقطع البث، إلا أنه لم يتم قطعه حتى لا تثار بلبلة خاصة مع تواجد الرئيس خارج البلاد. مَن المسئول عما حدث؟ مسئول "الشفت" سبب الخطأ، وذلك لأن قطاع الأخبار لم يتسلم الهواء من التليفزيون إلا متأخرًا بسبب تسليم الورديات، بالإضافة إلى أنه هو من أبلغ رئيس القطاع بأن حديث الرئيس نزل على موقع المحطة على الإنترنت، مما أدى إلى حدوث الخطأ والذى أدى إلى إذاعة الحوار القديم. هل تشعر بأنك ضحية أخطاء غيرك؟ لا أعلم لماذا تمت إقالتى خاصة بعد الحوار الذى دار بينى وبين رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون صفاء حجازي، التى سألتنى ماذا تفعل؟ فأجبتها أن كل من أخطأ يجب محاسبته، وبالفعل تم وقف نهال عارف مسئولة التنسيق الفضائى عن العمل، وتحويلها إلى الشئون القانونية، إلا أنه تمت إقالتى فى أقل من نصف ساعة دون أن أعرف السبب، على الرغم من إننى أدركت الخطأ وحاولت معالجته. ما شعورك بعد الإقالة؟ أشعر بأننى كبش الفداء الذى تمت التضحية به، ولا أعرف الخطوة القادمة التى سأقوم بها، خاصة أنه بعد الواقعة انهالت على الاتصالات والمكالمات الهاتفية مما أشعرنى بالإرهاق. كيف ترى الاتهامات بأخونة ماسبيرو؟ أرفض الاتهامات التى توجه إلى بعض العاملين بالتليفزيون بأنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان، خاصة أن ما حدث خطأ فردى ليس له أى علاقة بما يثار من أقاويل.