«المصدر» تنشر نتيجة الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب    وكيل الشيوخ يطالب بإعادة النظر في عقوبات سرقة الكهرباء    سلامة الغذاء: تصدير 192 ألف طن مواد غذائية.. والسعودية واليمن وإسبانيا وروسيا أبرز المستوردين    الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي ب محافظ البنك المركزي ووزير المالية    وزير الخارجية يلتقي نظيره المالاوي    الضرائب تصدر استدراكا للتعليمات بشأن المعاملة الضريبية لخدمة التمويل الاستهلاكي    وزير الخارجية يلتقي نائبة وزير خارجية جنوب أفريقيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية    وزير الخارجية يلتقي نائبة وزير خارجية جنوب إفريقيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة قلقيلية ‫ويداهم بناية    وزير الخارجية يعقد اجتماعًا ثلاثيا حول ليبيا مع نظيريه الجزائري والتونسي    حسام حسن: جاهزون لزيمبابوى.. وأتمني مساندة الإعلام للمنتخب    تريزيجيه: لا يصح إنهاء مسيرتنا دون التتويج بكأس أفريقيا    خلاف على تعليق لافتة.. ضبط المتهمين بالتعدي على مالك مطعم مأكولات بالجيزة    كشف ملابسات سرقة قائد مركبة توك توك هاتف من أجنبيه في أسوان    الرعاية الصحية تطلق حملة للمتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الهمم بمحافظات التأمين الشامل خلال الشتاء    "معلومات الوزراء" يستعرض أبرز المؤشرات الاقتصادية العالمية للعامين 2025 و2026    البورصة ترتفع بمستهل تعاملات اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025    أبرز المسلسلات المؤجلة بعد رمضان 2026.. غادة عبد الرازق ونور النبوي في الصدارة    مسرح "ليالى الفن" يستعد لإحياء احتفالات أسوان برأس السنة    ليلة استثنائية في مهرجان القاهرة للفيلم القصير: تكريم عبير عواد واحتفاء بمسيرة عباس صابر    رئيس شعبة المعادن يحذر من تقلبات حادة محتملة في أسعار الفضة رغم مكاسبها القياسية    أول ظهور لتامر حسني بعد تعافيه.. ماذا قال في حفل قصر عابدين؟    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    رئيس جامعة الازهر يوضح بلاغة التعريف والتنكير في الدعاء القرآني والنبوي    من مصر منارةً للقرآن إلى العالم... «دولة التلاوة» مشروع وعي يحيي الهوية ويواجه التطرف    د.حماد عبدالله يكتب: "اَلَسَلاَم عَلَي سَيِدِ اَلَخْلقُ "!!    تكريم لمسيرة نضالية ملهمة.. دورة عربية لتأهيل الشباب في حقوق الإنسان تحمل اسم محمد فايق    حقيقة تأثر رؤية شهر رمضان باكتمال أو نقص الشهور السابقة.. القومي يوضح    وزارة التموين تطلق قافلة مساعدات جديدة بحمولة 1766 طنًا لدعم غزة    مصر تتقدم 47 مركزا فى تصنيف مؤشر نضج الحكومة الرقمية للبنك الدولى    فى مباحثاته مع مسرور بارزانى.. الرئيس السيسى يؤكد دعم مصر الكامل للعراق الشقيق ولوحدة وسلامة أراضيه ومساندته فى مواجهة التحديات والإرهاب.. ويدعو حكومة كردستان للاستفادة من الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات    أمم إفريقيا - حسن ناظر ل في الجول: المغرب لا يقدم الأداء المطلوب أحيانا.. ومصر هي رقم 1    على أنغام الربابة والمزمار… نائب محافظ الأقصر يشهد تعامد الشمس على معابد الكرنك والإعلان عن بدء فصل الشتاء    محمد العبد عضو مجمع "الخالدين": تقديم الأعمال التاريخية بالعامية ضعف من الكتاب ولا يجوز التحجج بالجمهور    استمرار تدريبات المشروع القومي للموهبة الحركية لاكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيًا بأسيوط    مصادر إسرائيلية: قلق بشأن نزع سلاح حماس مع استمرار انسحاب الجيش من غزة    النائب أيمن محسب: لقاء الرئيس السيسى ولافروف يعكس عمق الشراكة بين مصر وروسيا    إصابة 14 عاملا فى حادث انقلاب أتوبيس بالشرقية    تحرير 477 محضرًا تموينيًا للمخابز والأسواق خلال حملات مكثفة لضبط الأسعار بأسيوط    نقابة صيادلة القاهرة تكشف حقيقة عدم توافر أدوية البرد والأمراض المزمنة    بحضور وزير الشئون النيابية.. مجلس الشيوخ يناقش اليوم تعديلات قانون الكهرباء    جامعة عين شمس تحقق إنجازًا جديدًا وتتصدر تصنيف «2025 Green Metric»    «التضامن» تقر توفيق أوضاع 4 جمعيات في 4 محافظات    الذكاء الاصطناعى يعزز الأمن المجتمعى بالقانون    مصرع شاب وإصابة آخر صدمتهما سيارة فى كرداسة    محاكمة المتهمين بسرقة 370 قطعة أثرية من متحف الحضارة اليوم    النادى الذى فقد نجمه!!    شهر رجب.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرم    مواعيد مباريات اليوم الأحد 21-12- 2025 والقنوات الناقلة لها | افتتاح أمم إفريقيا    محافظ القاهرة يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2025    الصحة: فحص 8 ملايين طالب ابتدائى ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»    الصحة: فحص أكثر من 20 مليون مواطن في مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    فحص أكثر من 8 ملايين طالب ضمن الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس    الإجابة الوحيدة نحو الثامنة.. لماذا يشعر حسام حسن بالضغط؟    الإسكان الاجتماعي لصاحبة فيديو عرض أولادها للبيع: سنوفر الحلول الملائمة.. والحاضنة لها حق التمكين من شقة الإيجار القديم    عضو بالأرصاد: أجواء مستقرة ودرجات حرارة طبيعية خلال الأسبوع الجاري    يوفنتوس يحسم قمة روما ويواصل انتصاراته في الكالتشيو    ندوة بمعرض جدة للكتاب تكشف «أسرار السرد»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا يدور عن ماسبيرو داخل قصر الرئاسة ؟!!
نشر في المصريون يوم 17 - 09 - 2016

فى التاسع والعشرين من أغسطس 2016 , كتبت فى نفس هذا المكان مقالاً بعنوان " تفاصيل تقارير الأجهزة السيادية عن تطوير ماسبيرو " والذى كشفت فيه أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تلقى مؤخراً تقارير مفصلة من بعض الجهات السيادية والرقابية حول واقع التليفزيون المصرى خلال الفترة الأخيرة . وقد كشفت هذه التقارير أن صفاء حجازى ومعها قيادات ورؤساء القطاعات والقنوات فشلوا فشلاً ذريعاً فى إحداث التطوير الذى سبق الإعلان عنه . وأكدت التقارير أن التليفزيون المصرى خاصة قطاعى الأخبار والتليفزيون بعيدان كل البعد عن الشارع المصرى وما يهتم به الناس من قضايا حياتية وسياسية ويتم تناولها بطرق سطحية للغاية أدت إلى هروب المشاهدين من مشاهدة قنوات التليفزيون الرسمى وهو ما كشف عن انعدام تأثيره على المشاهدين . فى هذا السياق أكدت مصادر مطلعة أن مؤسسة الرئاسة وعدد من الجهات العليا غير راضية على الإطلاق عن أداء ماسبيرو خلال عهدى عصام الأمير رئيس الإتحاد السابق وصفاء حجازى رئيسة الإتحاد الحالية , وأكد مسئولون بهذه الجهات أنهم أخطأوا بإختيارهما لرئاسة الإتحاد .
اليوم .. نكشف عن اسرار جديدة ومثيرة حول ملف الرئاسة وماسبيرو , حيث كشفت مصادرنا المطلعة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما عرض عليه تقرير مفصل قدمته إحدى الجهات السيادية المحترمة والذى تضمن أفكاراً لإصلاح ماسبيرو رد الرئيس قائلاً : أنا لا أريد اصلاح ماسبيرو بالأوضاع التى هو عليها حالياً , ولكن أريد إعادة تأسيسه من جديد على أسس صحيحة وسليمة تعيد أمجاد الإذاعة والتليفزيون على مدى سنوات طويلة . وقد أمر الرئيس السيسى بأن يتم البدء فى عملية الإصلاح الشاملة فى ماسبيرو بداية من الأسابيع القليلة القادمة . ( ملحوظة .. لدينا اسم الجهة التى قدمت التقرير وتفاصيله الكامله والشخص المسئول الذى عرضه على الرئيس ولكننا قررنا عدم نشر هذه التفاصيل لدواعى المصلحة العامة ) .
وفى هذا السياق نشير إلى أن قرار الرئيس لم يأت من قبيل المصادفة حيث كان قد التقى بأحد الإعلاميين المشهورين الذين يثق فيهم بشكل كبير وعرض عليه منذ أشهر قليلة تولى أى منصب حتى ولو كان منصب رئيس الإتحاد ( كان هذا اللقاء بين الرئيس والإعلامى فى الأسبوع الأول من شهر يونيو الماضى ", إلا أن هذا الإعلامى المحترم رفض تولى أى منصب رسمى داخل المبنى وقال للرئيس : " المبنى ده بأوضاعه الحالية يحتاج إلى 10 سنوات على الأقل لإصلاح ما اصابه من كوارث ونكبات " , وقد اكتفى هذا الإعلامى بعضوية إحدى الجهات المسئولة داخل ماسبيرة حالياً لكنه ليس رئيساً لها , وفى نفس الوقت رشحت إحدى الجهات السيادية اسم أحد الإعلاميين البارزين والمعروفين جداً داخل ماسبيرو للمشاركة فى إدارة المبنى أو تسيير العمل به عقب إقرار قانون الإعلام الموحد فى الأسابيع الأولى للدورة البرلمانية الجديدة لمجلس النواب والتى ستبدأ رسميا يوم 2 أكتوبر المقبل ( ملحوظة .. لدينا اسم هذا الشخص والسى فى الكامل له ولكننا لن نذكر اسمه لإعتبارات المصلحة العامة أيضاً ويكفى أن نشير إلى أن الجهة التى رشحته قالت عنه فى تقريرها للرئيس أن لديه " روح الإعلام " ) .
من ناحية آخرى تقوم رشا علام مسئولة المكتب الإعلامى بالرئاسة بإعداد تقرير موجز عن أهم شكاوى العاملين فى ماسبيرو ضد القيادات الحالية سواء التى تم تسليمها باليد أو عبر البريد الإليكترونى للرئاسة .

- كلمة لابد منها .. عندما أكتب شيئاً يتعلق بمؤسسة الرئاسة أو الرئيس فهذا ليس معناه أن لى علاقة بالرئيس عبدالفتاح السيسى , لأن علاقتى به لا تزيد عن كونى مواطن منحه صوته فى الإنتخابات الرئاسية تقديره لدوره فى ثورة 30 يونيو , ورغم أننى منحته صوتى إلا أن هذا لم ولن يمنعنى من توجيه النقد لبعض - أقول بعض - قراراته وسياساته التى أراها خاطئة وبكل حرية وصراحة . وبعيداً عن الرئيس فإن لى مصادر مطلعة فى بعض الجهات أحصل من خلالها على معلومات صحيحة ودقيقة عن الموضوعات التى أتناولها فى مقالاتى , وهنا أشير إلى أنه لا يمكن أن أقوم ب " فبركة " مثل هذه المعلومات والأسرار لأنه من غير المتصور أن اقوم ب " الهزار " مع مؤسسة الرئاسة أو الجهات السيادية والأمنية . وبمناسبة الحديث عن هذه الجهات أؤكد أنه لا تربطنى صلة بأى من مسئوليها أو قياداتها بشكل شخصى ولم ولن أتعامل مع أى منها بطريقة " المخبرين " أو غيرها مثلما يفعل الكثيرون داخل ماسبيرو وخارجه وأتحدى - أكرر أتحدى - من يثبت أن لى علاقة بمثل هذه الجهات رغم تقديرى التام لدورها الوطنى وللشخصيات المحترمة التى تعمل بها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.