عمربن الخطاب رضى الله عنه ثانى الخلفاء الراشدين، وهو أحد المبشرين بالجنة. عرف عنه في فترة ولايته العدل والإنصاف، واشتهر وقتها بمقولات هى فى جوهرها حكم ونصائح غالية ومن هذه الأقوال: * عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء، وإيّاكم وذكر الناس فإنّه داء. *تعلّموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه. * من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به. *ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً. *إنّ الكذوب لا ينفعك خيره وإن صدقك في بعض، والغاش عين عليك وليس عيناً لك. *نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزّة بغيره أذلنا الله. *لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدّى الأمانة وكفّ عن أعراض الناس، فهو الرجل. *أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ. * من كَثر ضحكه قلّت هيبته، ومن مَزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به. *إذا كان الشغل مجهده فإن الفراغ مَفسدة. *أصلحوا سرائركم تصلح علانيتكم. * ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين. * من اتّقى اللهَ وقاه، ومن توكل عليه كفاه. *ترك الخطيئة خير من مُعالجة التوبة. * أعقل الناس أعذرهم للناس. *اعرف عدوك، واحذر صديقك إلّا الأمين. *لا يترك الناس شيئًا من أمر دينهم لاصتصلاح دنياهم، إلّا فتح الله عليهم ما هو أضر منه. *لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يُحبون الناصحين.