مازالت فضائح البعثة الاوليمبية فى ريو دى جانيرو بالبرازيل تتكشف الواحدة تلو الاخرى بعد العودة الى القاهرة وهى تجر اذيال الخيبة والحسرة بعد النتائج السيئة هناك . وتلك المرة الفضيحة خاصة بالفروسية التى يترأس اتحادها هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية ايضا وتخص عضو عضو المجلس خالد عاصم الذى سافر على حس تأهل كريم الزغبى للاوليمبياد وتم توصيفه فى كشف مجاملات البعثة على انه مدرب للفارس المتأهل . والفضيحة ان خالد عاصم الذى سافر على انه مدرب للفارس لم يظهر ولا مرة فى تدريبات الزغبى بالبرازيل بل ولم يلتق الزغبى من الاساس فقط شاهده مثل اى متفرج من المدرجات اثناء المنافسات فقط كان سيد معوض هو الذى يتواصل مع الزغبى حتى بعد انتقال الفارس من مقر الاقامة الرسمى الى مقر اخر بجوار ميادين الفروسية وملعب المباريات . ولم يكلف حطب ولا عاصم نفسيهما بانهاء ازمة ابتعاد مقر الاقامة عن مكان الملعب ولولا تدخل مالك الجواد سمير عبد الفتاح الذى سافر للبرازيل على نفقته ومن خلال علاقاته الشخصية تم العثور على غرفتين للاقامة بجوار الملعب والجواد . وحتى رئيس اللجنة الاوليمبية هشام حطب الذى هو رئيس اتحاد الفروسية بالمقام الاول لم يشغل باله بمتابعة احوال الفارس المصرى الوحيد الزغبى فى البرازيل ولم يظهر ايضا الا فى المدرجات وقت المباراة الرسمية ومعه وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز لالتقاط الصور معه بعد التأهل . وما حدث مع الزغبى ليس بجديد بالنسبة لرئيس اتحاد الفروسية الذى يجيد تنفيذ سياسة تحطيم نجوم الفروسية وسبق ذلك مع اندريه سكاكينى وادهم حماد وعلاء ميسرة وابراهيم سامى واسلام عمرو ومحمد البرعى خاصة وان حطب لم يكن نجما من نجوم الفروسية المصرية بل كان مجنسا رياضيا حيث لعب باسم الكويت فقط دوليا وذلك بخلاف ما يتحدث عنه الجميع حاليا داخل مجتمع الفروسية بان حطب غير حاصل على مؤهل عالى وتهرب من التجنيد ووزير الشباب والرياضة متجاهل ذلك تماما دون وجود مبرر سوى المصالح المشتركة التى تجمع بينهما .