لا حديث داخل الفروسية الآن سوى عن فضيحة المجاملة من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية واتحاد الفروسية هشام حطب لزميله عضو مجلس اتحاد الفروسية المهندس خالد عاصم. وقام حطب بالتحايل على القانون واللوائح، وضم اسم خالد عاصم، ضمن البعثة الرسمية بصفته مدربًا، وليس عضو مجلس إدارة؛ حتى لا يرفض اسمه أو يكون سفره على نفقته الخاصة.. لذا وبعد التشاور انضم للبعثة الرسمية على أنه مدرب الفارس المتأهل كريم الزغبي، وبالتالي تسدد مصر ثمن مجاملة حطب للرجل الثاني حاليًا بالاتحاد خالد عاصم. والمثير أن خالد عاصم ليس مدربًا للزغبي ولن يكون، فالزغبي مقيم منذ عشرين عامًا أو ما يزيد في أوروبا ومحترف هناك ويتدرب مع أفضل المدربين والفرسان العالميين.. بينما خالد عاصم يقوم فى مصر بالكاد بتدريب عدد من البراعم والناشئين بنادي فروسية الجزيرة والإشراف على أكاديميته الخاصة بنادي بلاتينيوم بالقاهرة الجديدة. والغريب أن وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز وقع على قرار بعثة الفروسية التي ضمت ستة أشخاص دفعة واحدة ولم يلفت نظره أن فارسًا واحدًا هو المتأهل ويكفى أن يرافقه فقط طبيب الجواد والسايس. وتعجب الفرسان من تلك المجاملة الفجة من جانب حطب وقبول خالد عاصم أن يسافر على أنه مدرب وهو عضو مجلس إدارة بالأساس، ولكن على ما يبدو أن الشراكة في تجهيز ملاعب الفروسية والتجارة فى مستلزمات تلك الرياضة وما يتردد عن شراكتهما فى تجارة الخيول أيضًا كان هو السر في تلك المجاملة. والغريب أيضًا أن حطب الذي أقام الدنيا ولم يقعدها من قبل ضد الفارس الأوليمبي المصري الأصل الإيطالي الجنسية حاليًا أندريه سكاكينى واتهمه بأنه اصطحب صديقته على نفقة مصر على سبيل المجاملة عاد حطب ليكرر ذلك ويجامل خالد عاصم.