نشر السفير الإسرائيلي الجديد بمصر، دافيد جوفرين، سيرته الذاتية للشعب المصري، باللهجة العامية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث ولد في القدس، وأنجب ولدين، وتدرج في مناصبه حتى عمل دبلوماسيًا لدى إسرائيل منذ عام 1989، مضيفًا أن والده كان سفيرًا لإسرائيل في رومانيا والنمسا. وأكد جوفرين، أنه تولّى منصب المستشار السياسي في البعثة الإسرائيلية لدى الولاياتالمتحدة في نيويورك، وخدم في عدة مناصب في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس، كما كان مديرًا لقسم الأردن وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الإسرائيلية، وهو المنصب الذي تولاه عام 2009 وحتى اليوم، كما يعمل باحث زميل بمعهد هاري ترومان لأبحاث السلام في القدس. وأكد أنه من عشاق السادات، مضيفًا أنه عندما بُشّر بخبر تعيينه سفيرًا لإسرائيل في مصر، غمرته سعادة عارمة، مضيفًا: "خبر رجعني لأيام زمان عندما وصل السادات إلى إسرائيل، وخاصة إلى خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، الذي دعا فيه إلى إنهاء الصراع وتحقيق السلام بين إسرائيل ومصر". وأشاد بشجاعة السادات، موضحا أنها تركت فيه أثرًا عظيمًا، خاصة وأن السادات هو أول من أدرك أن الحاجز النفسي، هو أكبر عقبة في طريق السلام المنشود. وتابع يقول إنه فى بداية تعليمة بالجامعة العبرية زار مصر، وأعجب بحسن الضيافة وروح الفكاهة، واستشهد بالمثل الشعبي "اللي يشرب من النيل يرجعله تاني"، وأشاد بأداء الفنان عادل إمام، قائلا إنه يعتبر أفضل ممثل كوميدي في العالم، مشيرا إلى أن الثقافة العربية لها مكانة محترمة في إسرائيل. وقال جوفرين، إن العلاقات الثنائية تقام بين الدول على أساس الاحترام وبعض الأمور الأخرى منها "مكافحة الإرهاب، تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، تنشيط الساحة، توفير الطاقة". وأضاف أن إسرائيل لديها خبرة خاصة فى مجال الزراعة وتحلية المياه وعلى استعداد أن تمد جيرانها بالخبرة مستشهدا بالمثل العربي "جارك القريب أحسن من أخوك البعيد"، مشيرة إلى أن تجربته الشخصية التي ستسهم في توطيد العلاقات. الفيديو..