دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى حملة جديدة تحت شعار "أوقفوا الحبس الانفرادى.. لا للحبس الانفرادى" للمطالبة بإلغائه بعد قيام إدارات مختلف السجون بتوقيع الحبس الانفرادى على عدد من النشطاء السياسيين على رأسهم "أحمد دومة الناشط السياسي، وأحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 أبريل، مالك عدلى المحامى الحقوقى وعمرو على المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل" وعدد آخر من الشباب المحتجز على خلفية خرق قانون التظاهر ورفض التنازل عن جزيرتى "تيران وصنافير". ومن جانبها فتحت نور حفظى زوجة الناشط أحمد دومة ملف الحبس الانفرادى وسردت الوقائع التى يمر بها زوجها داخل محبسه بسجن "طرة" قائلة: "أحمد داخل فى 3 سنين حبس انفرادى, ساعتين تريض و22 ساعة فى الزنزانة لواحده, من فترة لما بدأ يزهق بزيادة بدأ يقدم طلبات زيادة ساعات التريض ل4 وفقًا لنصوص اللائحة حالات الحبس الانفرادي" كان الرد فى الأول ماشى هنشوف حاضر.. بعد شوية مع تكرار المطالبات بشكل رسمى مكتوب لرئيس المصلحة بقى الكلام فى حملة من المصلحة كده كده جاية تجردلك الزنزانة.. مش قادرة أفهم ايه الخطير المحظور فى زيادة التريض مع العلم بان العنبر اللى فيه أحمد يعتبر فاضي". وأضافت حفظى فى تدوينة للتضامن مع الحملة الخاصة بوقف الحبس الانفرادى: "أعيادنا وإجازاتنا بتعدى على المعتقلين عذاب ومرار بيتقفل عليهم طول مدة الإجازة الرسمية وبيتمنعوا من خروج حتى التريض.. تخيل لو كمان محبوس انفرادى لوحدك". وتابعت: أنت مطالب تكلم نفسك طول مدة الإجازة يوم أو يومين أو تلاتة ومطالب تكلم نفسك 22 ساعة فى اليوم ولك ساعتين تكلم فيهم المخبرين لحد معاد الزيارة كل 15 يوما, فى الزيارة هتتكلم مع أهلك ساعة وترجع تانى لنفس السيناريو. وفى سياق متصل قالت رنوة يوسف زوجة المعتقل عمر يوسف أنه مر العام الأول على حبسه بشكل انفرادى مشيرًا إلى أن هذا الحبس يعد نوعا من أنواع التعذيب وأبشع تجربة من الممكن أن يمر بيها أى إنسان. وأضافت فى تدوينة عبر صفحتها الشخصية: يوسف ممنوع عنه الجوابات والورق والأقلام لإن السجن شايف خطه الوحش هو شفرة لحاجة مش مفهومة فقرر يمنعها من بابها.. يوسف بيقعد ف زنزاته الانفرادى 22 ساعة وبيطلع تريض ساعتين فى اليوم بس وبرضه بيكون لوحده معظم الوقت".