طالب منى سيف الناشطة السياسية، وزارة الداخلية، بوضع الناشط السياسي أحمد ومة، تحت الإشراف الطبي الكامل، بعد تدهور حالته الصحية، محذرة من التهاون في التعامل من السجناء المرضى. وقال عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك": "دومة أخيرًا اتنقل مستشفى, تاني هنكرر دومة محتاج يبقى تحت إشراف طبي مش يعملوله تحاليل زي المرة اللي فاتت و يرجعوه يتدهور في السجن تاني". وأضافت: "العيد داخل علينا وأجازة 6 أكتوبر, في الأجازات الرسمية مش بس السجون بتقفل, المساجين بيتقفل عليهم الزنازين وبيتحرموا من الخروج و التريض تماما".
وتابعت: "أحمد دومة محبوس في زنزانة انفرادي, وفي العيد كتير من العاملين في السجن بيبقوا في أجازة, يعني لو دومة حالته اتدهورت في احتمال كبير ماحدش ياخد باله غير بعد فوات الآوان.. أو لو أخدوا بالهم, اديكو شايفين النهاردة يوم عمل عادي وبقالنا10 ساعات في محاولات لنقله لمستشفى, تخيلوا بنحاول نعمل ده وقت أجازة العيد!".
واختتمت: "حياة و صحة دومة في خطر, مسؤولية الداخلية والنائب العام وضعه تحت اشراف طبي وتوفير علاجه.. غير انه طبعا حقه: حرية".