قامت حركة 6 إبريل بروى تفاصيل ما يتعرض له فى السجون كلاً من أحمد ماهر مؤسس 6 إبريل, وأحمد دومة, ومحمد عادل. وأضافت الحركة عبر بيان لها أن كل شاب محتجز في زنزانة انفرادي، يسمح له بالخروج و التريض لمدة ساعتين في اليوم فقط، مما يعني أنه يقضي 22 ساعة في اليوم وحده تماما. هذا مع العلم بأن زيادة فترات التريض لهم أمر سهل من الناحية الأمنية و اللوجيستية لأنهم محتجزون في عنبر به 11 سجين فقط، و له حوش خاص و حراسة خاصة دائمة. لذا لا يوجد أي مبرر لتحجيم فترات التريض غير زيادة تكديرهم و زيادة فترات عزل كل منهم بمفرده. وأوضحت :"الشباب محرومون تماما من التواصل مع خارج السجن. المراسلات و التلغرافات التي ترسل لهم ممنوعة عنهم، كما أنهم ممنوعين عن وسائل الترفيه (كالراديو والتلفزيون) المتاحة لغيرهم من المسجونين في نفس السجن، ويعانون الكثير من التعنت في ادخال الكتب – وكل هذا بالرغم من تقديمهم أكثر من مرة طلبات بشأن ذلك ... منعت عنهم زيارات المحامين بتعنت من المحامي العام، وبالتالي لم يتمكنوا من الاستشارة القانونية قبل التوقيع على استئناف الحكم عليهم، وإلى الآن لم يتمكنوا من الاجتماع بالمحامين بالرغم من أنهم متجهون الى جلسة استئناف لحكمهم في 8 يناير 2014" وذلك بحسب كلامها وتابعت:"محمد عادل بالذات يواجه تعنت خاص، فبالإضافة لحرمانه من زيارات المحامين مثل زميليه، حرم تماما من زيارة أهله رغم مرور أكثر من اسبوعين على حبسه. وحين سأل والده في النيابةعن مسألة الزيارة أجابوه بانه لن يسمح له بالزيارة قبل يوم 22 يناير، أي بعد مرور أكثر من شهر على حبسه" وأردفت:" ندرك الآن أن النيابة قد تخلت عن دورها في تمثيل المجمتع، وفي التحقيق الجدي في كل جوانب القضية، وفي تحمل مسؤولية السجين الاحتياطي و سلامته الجسدية و النفسية، واختارت ان تمكن الداخلية من الاستمرار في تكدير السجناء والتنكيل بهم " واختتمت كلامها قائلاً:" مأمور سجن ليمان طرة ومصلحة السجون يجتهدون في التحايل على مطالبنا المشروعة وكأن مسؤوليتهم نحو السجناء تقتصر فقط على تأمين سلامتهم الجسدية، وكأن الحبس الانفرادي لساعات طويلة، والحرمان من زيارات الأهالي ومن لقاء المحامين ومتابعة مجريات القضية، والتعنت في ادخال الملابس و الكتب، والحرمان من المراسلات – كل هذا لا يعد انتهاكا ولا ينتقص من حقوقهم ... نلفت النظر إلى أن ثلاثتهم من الاشخاص المعروفين اعلاميا، فإن كان نصيبهم كل هذا التعنت والانتهاك فما هو نصيب غيرهم من المسجونين – وهم بالآلاف"