اقتحم نحو 2000 شخص من عمال التشجير، المؤقتين بعقود تدريبية، مبنى وزارة الزراعة، صباح الأحد، وأعلنوا اعتصامهم داخل مبنى الوزارة بعدما قاموا بكسر باب الوزارة، بسبب رفض المسؤولين سماع شكواهم، مطالبين بمقابلة محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة، وتثبيتهم أسوة بزملائهم. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها: «كفانا ظلمًا عشرين عامًا تدريب؟، والعمالة المؤقتة تريد التثبيت»، و«أين العدالة الاجتماعية»، وقال سمير محمود، أحد العمال، إننا «نهمل منذ 20 عامًا بعقد تدريبي، ولم يتم تثبيتنا، وجئنا للوزارة عدة مرات، ومن 1 ديسمبر 2006 لم يتم صرف رواتبانا، فكيف نعيش وننفق على أسرنا»، حسب قوله. وقال محمد سعد، عامل مؤقت: «رواتبنا 40 جنيهًا و60 قرشًا، وأعمل منذ 17 عامًا، ولم يتم تثبيتنا»، مطالبًا الوزير ب«اتخاذ موقف يعيد الحق لأصحابه بتحويل العمال لمكافأة شاملة أو على الباب الأول». كان موظفو الأمن بوزارة الزراعة قد أغلقوا أبواب الوزارة الداخلية بالجنازير، بعد كسر المتظاهرين الباب الخارجي، فيما لم يكن الوزير متواجدًا بالمبنى، بسبب مرافقته رئيس الجمهورية في رحلته للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في القمة الأفريقية.