عزام الأحمد: لا توجد خلافات بين «أبو مازن» ومرسي

نفت حركة «فتح» أن يكون هناك لقاء سيتم مع وفد من «حماس» في القاهرة، خلال الأيام المقبلة، لاستئناف جهود المصالحة الفلسطينية، مؤكدة أن «كل ما ذكرته حركة حماس بهذا الخصوص غير صحيح، وأن قادة حماس يحاولون التغطية على قرارها بتجميد عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة».
وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: «إن تصريحات القيادي بحركة فتح، نمر حماد، بشأن عدم تقديم الدعوة للرئيس الفلسطيني أبو مازن لزيارة القاهرة، لا تعكس أي خلافات مع الجانب المصري، وأن التصريح جاء للرد على ما نشرته حركة حماس من أخبار مضللة بشأن زيارة وفد من حماس للقاهرة لاستئناف المصالحة».
أضاف «الأحمد» في اتصال هاتفي من «رام الله» مع «المصرى اليوم»، أنه «حركة فتح ليس لديها استعداد لبحث أي شيء فيما يخص المصالحة، قبل أن تعود لجنة الانتخابات المركزية للعمل في غزة مرة أخرى».
وحول العلاقات بين حركة فتح والقاهرة بعد فوز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة، قال «الأحمد»: «علاقتنا مع مصر راسخة ولا تتغير بتغير الرؤساء، وعلاقة الشعب الفلسطيني بالمصرى راسخة بغض النظر عن النظام الحاكم، وأبو مازن اتصل بالرئيس محمد مرسي، لتهنئته بعد فوزه بالرئاسة».
كانت حركة «حماس» أعلنت أن هناك «ترتيبات تجرى لزيارة رئيس حكومتها المقالة، إسماعيل هنية، إلى القاهرة، لبحث عدة ملفات مهمة على صعيد القضية الفلسطينية».
وأكد «هنية» في تصريحات له عقب افتتاح مدرسة بغزة، بتمويل من الحكومة الليبية، الأحد، ضرورة «إنهاء ملف الاعتقال السياسي في الضفة الغربية كخطوة أساسية لإتمام المصالحة الفلسطينية»، فيما قال نمر حماد، مستشار الرئيس الفلسطينى، إنه «لم يتم حتى الآن توجيه دعوة رسمية للرئيس محمود عباس، لزيارة مصر».