من مواليد الدراكسة بمحافظة الدقهلية فى 10 ديسمبر عام 1964 وهو خريج آداب المنصورة قسم لغة عربية وله خمس مجموعات شعرية منها (النوافذ لا أثر لها) و(بأكاذيب سوداء كثيرة) أسئلة.. أسئلة.. تختبئ فى الأسئلة دائما يا حبيبى.. اسمع.. أريد أن تجرى معى حوارا فوق العادة.. حوارا إنسانيا.. يتنفسه الصادقون جهز أسئلتك.. أية أسئلة وهمية أوهمنى أننا سوف ننشرها فيما يليق بها اختبرنى يا حبيبى.. اختبر المارد ■ هل مات فى قاع القمقم أم لايزال هناك؟ أعترف أن دموعى تتساقط ■ لماذا تتساقط دموعك الآن؟ لأنك هنا ■ ومتى تتوقف عن الجريان؟ عندما ألتقى حبيبى لكنها لا تلبث أن تنهمر حين يقبلنى ■ ومتى تنتهى الرغبة؟ لن تنتهى ولن تتحقق. لو كنت امرأة داهية لما ناقشتك فى هذا لكننى طفلة.. من مصلحة الجسد ألا نتناقش من مصلحة الحب أن يحتدم النقاش لست معى بكليتك.. ن أطلبك إياها ■ متى تتحدثين معى كأنك تحدثين نفسك؟ أتحدث معك كأننى أتحدث مع نفسى حين تفعل الشىء نفسه ■ ما الفرق بين العالم داخل الحديقة والعالم خارج الحديقة؟ تماما كالفارق بين يدى فى يدك ويدك فى جيبك هامش أول: إذا افترضنا أن هناك ماردا جسديا وآخر كتابيا.. برغم أنه لا داعى للفصل بينهما فتأكد أن مارد الجسد الذى يسكنك.. لو كان أرادنى.. لأراده ماردى.. أنت لا تريدنى جسدا.. هذا واضح كالشمس.. خفة الدم التى لا تراها فى نفسك.. كمراوغتك الحلوة الآن.. وأنت تدعى الرغبة.. أقصد ذلك المارد بداخلى.. الذى يعلن عن وجوده بين وقت وآخر.. برمية مجنونة وطائشة فى كتاب.. هارب من سجن غلافه وحبر سطوره.. إنه مارد رقيق ودافئ وعاشق.. لما أطل من قمقمه بحذر.. وجد العالم مرعبا.. حبس نفسه ثانية هامش ثان: رقم هاتفك كان يتحدانى.. ن أنساه.. هربت فى جسد لم تعد فيه روح.. ارتحت لعزلة اخترتها بمحض إرادتى..كل الأرقام تسربت من ذاكرتى بمرور الوقت.. إلا رقمك ظل يتحدى دمى.. ولما بعثت لك أول رسالة تحت ثلج المطر بعد سنتين من الغياب.. كنت خائفة من مارد يخرج من قمقمه.. كنت خائفة شعر عزمى عبد الوهاب القاهرة