قال على البرادعى، شقيق الدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، إن شقيقه لم يستنجد بأى أحد أو جهة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، للتدخل من أجل الضغط على الحكومة المصرية لإقرار إصلاحات سياسية. وأضاف رداً على مقال رئيس التحرير، المعنون «من أين سيأتى التغيير»، بتاريخ 11 مايو الجارى، والذى ورد فيه أن شقيقه قال للأمريكيين، أثناء لقائه بهم فى واشنطن: «إنه لا يوجد مبرر لصمت أمريكا على ما يحدث فى مصر»، أن شقيقه لم يزر واشنطن أثناء زيارته الولاياتالمتحدةالأمريكية لإلقاء محاضرة فى جامعة هارفارد وأنه اجتمع بمجموعة من المصريين، الذين سأله بعضهم عما يجب عليهم فعله، وإمكانية الضغط على مصر من جانب الإدارة الأمريكية لإجراء إصلاحات سياسية، ورد عليهم بأن التغيير سيأتى من بيننا نحن المصريين وليس من جانب أى حكومات أخرى. تعقيب المصرى اليوم: تشكر الجريدة السيد على البرادعى على رده الذى تنشره عملاً بمبدأ حق الرد المكفول وتسجل تقديرها الشديد للدكتور محمد البرادعى، وتؤكد أن ما ورد فى مقال رئيس التحرير كان نقلاً أميناً ودقيقاً لما ورد فى وسائل إعلام مختلفة فى إطار تغطية زيارة الدكتور البرادعى للولايات المتحدةالأمريكية، وأن عبارة «لا يوجد مبرر لصمت واشنطن على ما يحدث فى مصر» وردت فى أكثر من وسيلة إعلام على لسان البرادعى منذ عدة أسابيع، ولم ينفها البرادعى أو يكذبها فى حينها، وهو ما جعل التعليق عليها طبيعياً، وبالتالى ليس من المنطق أن يتم نفى العبارة الآن بعد ورودها فى مقال رئيس التحرير كما تؤكد الجريدة أن ذكر كلمة واشنطن فى مقال رئيس التحرير، كان مقصوداً منها أن العبارة قيلت فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وعاصمتها واشنطن، ولم يقصد رئيس التحرير تحديد المدينة بعينها، لأن تغطية «المصرى اليوم» للتصريحات فى وقتها تضمنت أنها قيلت فى بوسطن، وبالتالى فإن ورود كلمة واشنطن جاء مجازاً وإشارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعليه فإن المقال لم يختلق هذا التصريح وإنما نقله عن وسائل إعلام مختلفة، ومن حق الدكتور البرادعى وشقيقه المحترمين أن ينفياه الآن، ولا تعترض الجريدة على ذلك، لأنه حق أصيل للطرف الآخر.