«ج. ش» يجبرنى على فعل ذلك منذ كنت فى أولى ابتدائى.. والدكتورة قالت لى «متعملش كده تانى». فى مقر «المصرى اليوم» جلس «ط. س» الطالب فى مدرسة «جنة الأطفال» وضحية الاعتداء الجنسى فى حمامات جمعية «الطفولة السعيدة» بحسب كلامه التى يقيم فيها بعد انتهاء اليوم الدراسى.. «ط. س» يعانى من مشكلة فى أوتار قدمه لكنها لا تعوق حركته، يمشى بمفرده، يحتاج لأن يستند على شخص ما أو شىء ما بين الحين والآخر، يتلعثم قليلاً، ويخفض صوته أثناء حديثه عن واقعة الاعتداء عليه وينظر دائماً فى الأرض، يمسح وجهه بكفه الصغيرة أثناء ذلك، وينظر إلى الحلوى الموضوعة أمامه بمرح طفل أتم عامه التاسع منذ عدة أشهر، تحدث «ط. س» إلى «المصرى اليوم» بعفوية طفل صغير، كانت كلماته وعباراته مباشرة وواضحة وقاطعة بلا أى جماليات أو صياغة منمقة، وهو ما جعل «المصرى اليوم» تقوم بإعادة صياغة عباراته المباشرة والواضحة مراعاة لتقاليد وآداب النشر ولتوصيل المعنى بمصطلحات يستطيع القارئ فهم الوقائع من خلالها دون أن تخدش حياءه. ■ ما الذى حدث من نزيل الجمعية «ج. ش»؟ - كان يفعل معى «حاجات قليلة الأدب.. وبعدين رفع علىّ مطواة عشان أعمل كده غصب عنى». ■ ماذا تقصد ب«حاجات قليلة الأدب»؟ - «يصمت قليلاً».. انتهكنى جسدياً وقام بأفعال شاذة معى دون رغبة منى، كان يغتصبنى تحت تهديد المطواة. ■ هل حدث ذلك مرة واحدة؟ - لا، بل كان يفعل ذلك بى كثيراً. ■ وهل الأمر عبارة عن تحرشات جسدية بيديه أم أنه أقام معك علاقة جنسية شاذة؟ - لم يتحرش بى بيده قبل ذلك، وإنما كان يقيم معى علاقة جنسية كاملة داخل حمام الجمعية. ■ متى حدث ذلك وكيف؟ - كنت أبيت معه فى نفس الغرفة فى الجمعية، ينام هو على سرير وأنا أنام على سرير آخر، وكان يأخذنى إلى حمام الجمعية، ساعات فى حمام الطابق العلوى، ومرات فى حمام الطابق السفلى يفعل بى ذلك، و«محدش من المشرفين بيبقى موجود أو واخد باله». ■ وماذا كنت تفعل حينها؟ - كنت بقول له بطل، وكان يقول لى حاضر، ثم يعاود ما يفعله بى مرة أخرى، لكننى لم أستطع أن أخبر والدى أو أياً من مدرسى المدرسة أو مشرفى الجمعية لأنه كان يهددنى بمطواة، فخفت بشدة وحسيت إنى قلبى هيقف فالتزمت الصمت. ■ من أين جاء «ج. ش» بالمطواة؟ - لا أعرف.. «هى كانت معه وكان بيستخدمها فى تهديدى بين الوقت والتانى». ■ قال البعض إن هناك من قام بتحفيظك هذا الكلام؟ - محدش حفظنى حاجة، أنا حكيت ده لما سألونى خصوصاً أن «ج. ش» بيعمل كده من وأنا فى أولى ابتدائى وأنا دلوقت فى تالتة ابتدائى، غير إن اللى بيعمله «ج. ش» قليل الأدب أوى وحرام. ■ وماذا قالت لك طبيبة التأمين الصحى بعد اكتشاف الواقعة؟ - «ج. ش» كان بيعمل حاجات قليلة الأدب مع ولد تانى، فأم بسام ولية أمر شافته، وبعدها جت سألتنى أم بسام هو «ج. ش» بيعمل معاك حاجات قليلة الأدب فمعرفتش أكدب، وبعدها أستاذ عصام اللى فى المدرسة مسك «ج. ش» ضربه لما عرف الموضوع، ولما رجعت للدكتورة كشفت علىّ، وقالت لى كلام ما فهمتوش عن حالتى، لكن أبويا فهمها وقالت لى متعملش كده تانى مع «ج. ش». ■ وهل تركت المدرسة؟ - آه. أبويا سحب ورقى، ولما رحت إمبارح ساعة ما بعتوا لأبويا يطلبوا إننا نروح، مشفتش «ج. ش» واتبسطت أوى إنه مش موجود عشان ميعملش حاجات قليلة الأدب معايا. ■ هل تعتبر «ج. ش» صاحبك؟ - لأ، «ج. ش» ده مش صاحبى، وأنا مابحبوش.