شكلت وزارة التضامن الاجتماعى لجنة تحقيق فى وقائع الاعتداء الجنسى على طلاب القسم الداخلى فى جمعية «الطفولة السعيدة» فى السيدة زينب، التى نشرتها «المصرى اليوم» فى عددها أمس، وتوجهت اللجنة برئاسة سيدة حسن، مدير إدارة الجمعيات بالوزارة، إلى مقر الجمعية صباح أمس، للتفتيش على العنابر والسجلات الخاصة بالجمعية، كما طلبت من مديرية التضامن الاجتماعى تحويل جميع الشكاوى المتعلقة بالوقائع إلى ديوان عام الوزارة. وتبادلت وزارتا التضامن الاجتماعى والتربية والتعليم الاتهامات حول الوقائع، ففى حين اعتبرت «التضامن الاجتماعى» أن ما حدث فى مدرسة «جنة الأطفال» التابعة للجمعية مسؤولية وزارة التربية والتعليم، قالت مصادر بالتربية والتعليم إن مدرسة جنة الأطفال تقع فقط تحت الإشراف الفنى للوزارة، فى حين أن المسؤولية المباشرة هى من نصيب الجمعية ووزارة التضامن الاجتماعى. وقال مدحت مسعد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة أحالت الواقعة إلى النيابة الإدارية، ولفت إلى أن الطفل الضحية يتبع جمعية أهلية فى حلوان، ولعدم وجود مدرسة للمعاقين حركياً بها تم إلحاقه بالمدرسة التابعة لإدارة السيدة زينب. من جانبها، قالت سحر المانسترلى، أمين صندوق جمعية «الطفولة السعيدة»، الطفل «ط. س» ادعى الاعتداء عليه، فى حين أن المتهم لايزال بالدار لأنه ابننا، فى حين أكد والد الطفل الاعتداء الجنسى على ابنه، لافتا إلى أن والد المتهم بالاعتداء «ج. ش» كان يهدده تليفونياً لتسوية الأمر، وقال: «عندما ذهبت إلى قسم الشرطة للإبلاغ قال الضابط لى: دول اتنين ميتين إنت جاى ليه؟».