تواصل «المصرى اليوم» كشف تفاصيل وقائع الاعتداء الجنسى على طلاب القسم الداخلى فى جمعية الطفولة السعيدة «بمنطقة السيدة زينب» والملابسات المحيطة بالقضية، فبينما يعترف والد أحد الضحايا بواقعة الاعتداء الجنسى على نجله فى تسجيل صوتى تحتفظ به الجريدة، تقول سحر المانسترلى، أمين صندوق الجمعية: «طردنا من ادعى الاعتداء عليه، أما المتهم فلايزال موجوداً فى الدار لأنه ابننا». ويعتبر مدير مدرسة جنة الأطفال التابعة للجمعية أن إدارته غير مسؤولة عن وقائع الاعتداء الجنسى لأنها حدثت بعيدا عن مبانى المدرسة، فالإدارة غير مسؤولة حتى حدثت الواقعة داخل أسوارها، وتحركت أجهزة وزارة التضامن الاجتماعى، وشكلت لجنة للتحقيق فى الوقائع، وزارت مقر الجمعية أمس، وأحالت وزارة التربية والتعليم الواقعة إلى النيابة الإدارية، وألقت بالمسؤولية على وزارة التضامن الاجتماعى. كانت الجريدة قد كشفت أمس عن وقائع اعتداء جنسى تحدث طوال 3 سنوات يقوم بها طالب فى جمعية أهلية تسمى «الطفولة السعيدة لمجهولى النسب والمعاقين حركيا»، ضد عدد من الطلاب الذين يقيمون معه فى نفس الدار، ويدرسون فى المدرسة التابعة للجمعية المعروفة باسم «جنة الأطفال للمعاقين حركيا»، والتى تقع فى مواجهة مبنى الجمعية ويضمها السور نفسه، ويشتركان فى نفس الفناء ولا يفصل بينهما سوى 10 أمتار.