سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المصرى اليوم» تواصل كشف تفاصيل الاعتداء الجنسى فى جمعية «الطفولة السعيدة»: الضحية يعترف بتفاصيل الواقعة.. والمحافظ يشكل لجنة من وزارتى «التعليم» و«التضامن»
تواصل «المصرى اليوم» كشف وقائع الاعتداء الجنسى تحت التهديد على طلاب القسم الداخلى بجمعية الطفولة السعيدة للمعاقين حركياً والمدارس التابعة لها بمنطقة السيدة زينب، التى تشهد حالة من غياب الإشراف الكامل والتنسيق بين الجهتين، بسبب تبعية الجمعيات الأهلية لوزارة التضامن الاجتماعى، وتبعية المدارس لوزارة التربية والتعليم. ورغم أنه لا يوجد فاصل بين المدرسة والجمعية سوى فناء يبلغ نحو 10 أمتار يلهو خلاله طلاب المدرسة ونزلاء الجمعية، ويضم المبنيان سوراً واحداً فإن وزارتى «التربية والتعليم» و«التضامن الاجتماعى» ألقى كل منهما المسؤولية على عاتق الآخر، حيث ألقت «التضامن» الأمر على «التعليم» معللة ذلك بأن الطلاب ينتمون لمدرسة «جنة الأطفال للمعاقين»، فى الوقت الذى تبادلت فيه «التعليم» الاتهام لوزارة «التضامن» معللة ذلك بأن الطالب المعتدى مسجل فى أوراق جمعية «الطفولة السعيدة» وليس المدرسة. كانت «المصرى اليوم» قد كشفت على مدار يومين عن وقائع الاعتداء الجنسى، التى تحدث طوال 3 سنوات يقوم بها طالب فى الجمعية على عدد من الطلاب، الذين يقيمون معه فى نفس الدار، ويدرسون فى المدرسة التابعة للجمعية المعروفة باسم «جنة الأطفال للمعاقين حركياً»، فى الوقت الذى أنكرت فيه سحر المانسترلى حدوث الواقعة، وأنكرت علمها بوجود حالتين أخريين تم الاعتداء عليهما كما ثبت فى أوراق تحقيقات الإخصائيين النفسى والاجتماعى بالمدرسة. واليوم نواصل نشر تفاصيل غياب الرقابة، وتبادل الاتهامات بين المدرسة والجمعية والوزارتين التابعتين لهما، وقد آثرنا عدم ذكر أسماء الضحايا ومرتكبى الوقائع والاكتفاء بترميزهم فى إطار الحفاظ على المعايير المهنية.