توقفت، أمس، تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية تنظيم تهريب الأفارقة إلى إسرائيل، بسبب طلب النيابة مترجمين لنحو 18 متهماً من إريتريا وتشاد والكونجو لا يتحدثون أى لغة معروفة سوى لغة محلية، من كلية الألسن بجامعة عين شمس وآداب ترجمة من جامعة القاهرة لترجمة التحقيق مع المتهمين، بعدما رفضت النيابة ترجمة أحد المتهمين، الذى يجيد اللغة العربية واللغة المحلية نفسها لباقى المتهمين. ومن المقرر أن تستأنف النيابة التحقيق مع المتهمين عقب حضور المترجمين. وأمرت النيابة بحبس باقى المتهمين، الذين تجاوز عددهم الثلاثين متهماً من المصريين ومن جنسيات السودان وتشاد والكونجو وإريتريا 15 يوماً على ذمة التحقيق، بعدما اتهمت مذكرة مباحث أمن الدولة المتهمين بتزوير جوازات سفر والتنسيق مع السلطات الإسرائيلية لدخول إسرائيل بطريقة غير مشروعة عبر الحدود المصرية، وفيما أنكر العديد من المتهمين الاتهامات التى وجهتها إليهم النيابة سمحت وزارة الداخلية لأهالى المتهمين بزيارة ذويهم داخل السجن وتقدمت هيئة الدفاع بعدة تظلمات ضد قرار اعتقال المتهمين، وطالب رمضان العربى محامى التنظيم بإخلاء سبيل المتهمين وقال: «حتى الآن لا يوجد دليل على إدانة المتهمين سوى اتهام تحريات أمن الدولة، التى خلت من أى دليل مادى، مشيراً إلى أن التحقيقات لاتزال سارية.