خالد يوسف يحول قصة «سره الباتع» إلى «فيلم» و«مسلسل».. والتليفزيون يشارك فى الإنتاج

تعاقد المخرج خالد يوسف مع شركة «مصر للسينما» على تحويل قصة «سره الباتع» تأليف يوسف إدريس إلى مسلسل وفيلم يتم تصويرهما فى التوقيت نفسه، ويعرض الفيلم فى صيف 2011، بينما يعرض المسلسل فى 2012. وقد دخل التليفزيون المصرى كشريك فى الإنتاج من خلال قطاع الإنتاج، ومن المقرر أن يبدأ تصوير العملين فى أكتوبر المقبل.
وقال خالد يوسف فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: تحويل قصة «سره الباتع» إلى عمل فنى كان أحد طموحاتى، لإعجابى الكبير بها، لذلك قمت بشراء حق تحويلها إلى عمل فنى من مدام رجاء،0 أرملة يوسف إدريس، لكننى كنت انتظرت الوقت المناسب لتقديم القصة فى فيلم سينمائى، وعندما تلقيت عرضاً من المسؤولين فى التليفزيون بتقديم مسلسل رشحت هذه القصة، واتفقنا على تحويلها إلى فيلم ومسلسل، ودخل التليفزيون شريكا فى الإنتاج، والعملون سيتم تصويرهما فى التوقيت نفسه، وفى نفس الديكورات بهدف تقليل النفقات الإنتاجية، لكن سيكون هناك اختلاف بينهما فى تكنيك التصوير لأن تكنيك السينما يختلف كثيرا عن التليفزيون رغم أننى سأصور المسلسل بكاميرا واحدة ، كما أن الأبطال الرئيسيين فى العملين مختلفون تماما وهم 11 شخصية.
خالد بدأ فى ترشيح أسماء الممثلين للعملين، وقال: تم ترشيح كل من أحمد عز وعمرو سعد وغادة عبدالرازق وشريف منير وآسر ياسين وهشام سليم ومحمود حميدة وحسن حسنى وهيثم أحمد زكى وسوسن بدر، بينما ترشح للمسلسل خالد صالح وغادة عادل وسلاف فواخرجى وحسن الرداد وحسين فهمى وممدوح عبد العليم ونبيل الحلفاوى وأحمد بدير وأحمد عزمى ومجدى كامل ولوسى للمسلسل، ويشارك فى العملين نفس المجاميع.
قرر خالد بناء قرية كاملة تضم جميع الديكورات المطلوبة بهدف توفير الوقت والجهد، وقال: انتهيت من إعداد المعالجة السينمائية الخاصة بالفيلم، بينما يتولى السينارست محفوظ عبدالرحمن كتابة سيناريو المسلسل، وهناك اختلاف كبير بين معالجة الفيلم والمسلسل، كما سيشهد السيناريوهان بعض الاختلافات عن القصة الأصلية، لأننا أضفنا بعض الشخصيات والأحداث.
وأرجع خالد سبب إصراره على تحويل القصة إلى مسلسل وفيلم، وعدم الاكتفاء بعمل واحد فقط إلى أحداث القصة نفسها والدراما الموجودة فيها، وقال: أحداث القصة تتحمل تنفيذ فيلم ومسلسل، وأعتقد أن ما يحدث ليس جديداً لأن هناك روايات وقصصا عديدة تم تحويلها إلى أفلام ثم تحولت إلى مسلسلات بعد ذلك، والعكس، وهذه أول تجربة تليفزيونية لى وأعتقد أنها لن تكون سهلة، كما أن تنفيذ العملين فى وقت واحد مهمة فى غاية الصعوبة، ولكن لابد من تحقيقها.