رغم تعاقد المخرج خالد يوسف على خمسة أفلام دفعة واحدة، فإنه لم يستقر حتى الآن على عمله المقبل والمقرر أن يتم تصويره خلال أيام ليلحق بالعرض فى موسم عيد الأضحى المقبل، وذلك لأن الأفلام التى تعاقد عليها ليست جاهزة للتصوير أو تواجه بعض المشكلات مثل فيلم «الرئيس والمشير» الذى حصل مؤخرا على حكم قضائى بتنفيذه لكنه الفيلم الأقرب للتصوير، خاصة أن السيناريو جاهز ومعظم المعاينات الخاصة بأماكن التصوير قد انتهت. الفيلم الثانى هو «النورس» تأليف جيهان سليمان، الذى حصل منذ ثلاثة أعوام على جائزة السيناريو الأولى فى مسابقة نجيب ساويرس الثقافية، وهو فيلم رومانسى، وسيكون البديل الثانى خاصة أن ميزانيته محدودة ونسبة المغامرة فى إنتاجه بسيطة، خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها السوق السينمائية الآن، بالإضافة إلى أنه لم يقدم فيلما رومانسيا منذ أن قدم فيلم «أنت عمرى». ثالث الأفلام التى تعاقد عليها خالد يوسف هو فيلم «سره الباتع» المأخوذ عن قصة ليوسف إدريس، وقد كتب «خالد» المعالجة السينمائية للقصة، لكن تصوير الفيلم يتطلب الانتظار أكثر من ستة أشهر، لأنه لم يستقر حتى الآن على كاتب السيناريو، الذى ستستغرق كتابته ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى فترة تحضير تستغرق ثلاثة أشهر أخرى، كما أن بناء الديكورات يحتاج إلى وقت كبير، لأنه يحتاج إلى بناء قرية كاملة، كما أن تصوير الفيلم يتزامن مع تصوير مسلسل عن القصة نفسها وفى نفس الديكور، وبذلك تقديم الفيلم سيحتاج إلى عام كامل. أما رابع فيلم تعاقد عليه فهو فيلم «واحة الغروب» المأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب الكبير بهاء طاهر، التى حصلت على جائزة بوكر للرواية، وتدور أحداثها أيام الثورة العرابية من خلال الضابط محمود وزوجته الأجنبية الذى نقل إلى الواحات، وتصوير الفيلم يتطلب الانتظار أكثر من ستة أشهر، بسبب عدم انتهاء السيناريو بالإضافة إلى فترة التحضير. آخر الأفلام هو «الكفيل» تأليف ناصر عبدالرحمن، وقد تعاقد خالد على إخراجه منذ ثلاث سنوات، لكنه تعطل بسبب الميزانية الضخمة التى يحتاجها الفيلم، والتى تعتبرها الشركة المنتجة مغامرة كبيرة فى الوقت الحالى باعتبار أن الفيلم سيتم تصويره بين القاهرة وإحدى الدور العربية، وقد ترشح لبطولته عمرو سعد وغادة عبدالرازق، ومن المقرر أن يحسم خالد يوسف موقفه خلال أيام.