· هشام عبد الخالق تراجع عن وعده للسبكي بتوزيع « ابقي قابلني» بدعوي أن مستوي الفيلم ضعيف ستة أفلام فقط قرر صناعها اطلاقها في موسم عيد الفطر المنقضي، منذ أيام قليلة ورغم أن الأفلام االستة تعتبر درجة ثانية لأنها بلا نجوم، إلا أنها لم تخل من المشاكل قبل وأثناء وبعد العرض، يأتي علي رأسها مشكلة فيلم «ابقي قابلني» بطولة سعد الصغير وأميرة فتحي ومها أحمد وكان منتج الفيلم أحمد السبكي اتفق مع المنتج والموزع هشام عبدالخالق علي توزيع الفيلم عن طريق «المجموعة المتحدة» لتوزيع الفيلم، إلا أن هشام عبدالخالق تراجع عن وعده للسبكي ورفض توزيع الفيلم قبل عرضه بأيام، بدعوي أن الفيلم مستواه ضعيف، موقف هشام وضع السبكي في ورطة خاصة أن المجموعة المتحدة أعلنت بالفعل توزيع فيلم «الديكتاتور» لخالد سرحان مما دفع السبكي إلي التعاقد مع الشركة العربية لتوزيع الفيلم وإعلانه في الوسط الفني، أن هشام عبدالخالق كان يطارده لتوزيع الفيلم لكنه، أي السبكي رفض وفضل الشركة العربية، لذا اتهم هشام عبدالخالق الفيلم بأنه ضعيف المستوي رغم أنه لم يشاهده، هذه ليست المشكلة الأولي التي كان طرفها هشام عبدالخالق ومجموعة «المتحدة» فقد تكرر ما حدث مع السبكي وأحمد ترك منتج فيلم «كلام جرايد» والذي وعده هشام بتوزيع فيلمه ثم تراجع في اللحظات الأخيرة مما دفع ترك لسحب الفيلم والذهاب به للشركة العربية لتوزيعه وعرضه في عيد الفطر، إلا أن الوقت كان ضيقا للغاية فلم يلحق الفيلم بعيد الفطر وحصل ترك علي وعد بعرض الفيلم في عيد الأضحي المقبل أما فيلم «عزبة آدم» بطولة محمود ياسين وفتحي عبدالوهاب ودنيا سمير غانم، فكان ضمن الأفلام غير المطروحة للعرض في عيد الفطر بسبب المشاكل التي احاطت بالفيلم مع الرقابة لتناوله سلبيات رجال الشرطة وطالبت الرقابة حذف العديد من المشاهد وتغيير النهاية، إلا أن صناع الفيلم طلبوا مناقشة الرقابة وهو ما حدث عدة مرات، لذا تأخر الفيلم لهذا السبب أما فيلم «مجنون أميرة» بطولة نورا رحال ومصطفي هريدي وإخراج إيناس الدغيدي فبخلاف المشاكل التي أثارها بمجرد البدء في تصويره فإن المشاكل لم تفارقه فبعد عرضه بيومين فقط أعلنت بعض دوائر الرأي المهمة علي المستوي الكنسي أن الفيلم به ازدراء للديانة المسيحية وتخريب لعقول المسيحيين بسبب تناوله قصة حب فتاة مسيحية لشاب مسلم، وتناوله قضية الطلاق بين المسيحيين الأمر الذي يؤدي لضرب ثوابت المجتمع والوحدة الوطنية. أما فيلم «الديكتاتور» بطولة خالد سرحان فقد وافقت الرقابة علي عرضه قبل العيد بساعات قليلة، وذلك بعد استجابة أسرة العمل بحذف المشاهد التي تحمل اسقاطا علي أزمة توريث الحكم في مصر، ورضخ خالد سرحان منتج الفيلم للرقابة حتي لا يتحمل خسائر باهظة لأن الفيلم يعد أول تجربة انتاجية له ويناقش الفيلم ديكتاتورية بعض الحكام في العالم الثالث، حول رئيس جمهورية تسمي بمبوزيا تقع في العالم الثالث، أما فيلم «فخفخينا» تأليف أحمد عبدالسلام وإخراج إبراهيم عفيفي وبطولة رانيا يوسف وياسمين جمال ونور قدري ولاعب الكرة شريف عبدالمنعم ويوسف شعبان فقد واجه أزمة في أول يوم عرض له بعد أن حرر شخص يدعي محمد سعيد عودة محضراً طالب فيه بوقف الفيلم حتي يتم الفصل في الدعوي، التي اقامها ضد شركة شامل للإنتاج والتوزيع الفني، وضد ادوارد ثابت منقريوس الممثل القانوني لشركة مارينا للإنتاج الفني. قال محمد سعيد عودة في المحضر أنه في 10 يناير عام 95 اتفق مع شركة شامل للإنتاج الفني علي شراء مؤلفه الذي كان قد وضع له اسما مؤقتا «الفخ» ووضع له السيناريو والحوار فضلا عن القصة وتضمن العقد أن أية مخالفة لشروط العقد فإنه يعد مفسوخا من تلقاء نفسه، دون حاجة إلي تنبيه أو إنذار أو انتظار حكم قضائي ولكنه فوجيء بعرض مؤلفه في دور العرض في فيلم سينمائي باسم «فخفخينا» أما الفيلم الوحيد الذي لم تقترب منه المشاكل هو «الحكاية فيها منة».