مفيش فايدة كالمعتاد مقال الدكتور «يحيى الجمل»، الذى جاء تحت عنوان «إنكم جميعاً لا تفهمون..!»، اجتذب تعليقات العديد من قراء الموقع، التى جاءت فى معظمها متفقة مع رأى الكاتب فى أن هناك من لهم مصلحة فى استمرار هذه الأوضاع السيئة للبلاد. حول هذا المقال كتب القارئ «طه المصرى» يقول: «هناك أناس كثيرون لا يعنيهم ما يحدث بالبلاد، أرجو من الآملين فى التغيير ألا يتبعوا الغائبين أو المغيبين عن الواقع، وأصحاب مبدأ (اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفوش)، كما أرجو من القائمين على التغيير أيضا أن يضعوا نصب أعينهم نهضة العلم والعملية التعليمية لأننا فى نكسة علمية وتعليمية، والمدارس والجامعات أصبحت مخربة وخالية من العقول (إلا من رحم ربى)». وفى السياق نفسه، قال القارئ «على أمين»: «هؤلاء الذين يظنون أن الشعب يرفل فى النعيم، ويظنون أنهم أفضل من يفكر ومن يعمل ولن يتكرر مثلهم فى تاريخنا، وأننا ضائعون من غيرهم، أقول لهم (اليتيم يحيا بدون أبويه)، وستحيا مصر والمصريون بدونكم، وكفاكم وصاية علينا». كما وجّه القارئ «صلاح الشامى» حديثه للكاتب قائلاً: «المشوار طويل ومعقد وغير محدد المعالم حتى الآن، فقائد الحملة من المفترض أن يكون بيننا وليس فى فيينا الآن، أو كما يقولون إنه يعبئ المصريين بالخارج لأن كل هذا من الممكن أن يأخذ يومين أو أسبوعاً على الأكثر، فهذا عجيب بل غير مقبول تماما، وصدقنى أنا شايف مفيش فايدة!». أزمات.. أزمات أزمة السولار فى القاهرة والمحافظات.. تحول الخبر الذى يحمل هذا العنوان إلى حملة كشف حساب قادها قراء الموقع الإلكترونى ضد الحكومة، لعجزها طوال الفترة الماضية عن معالجة الأزمات التى أصبحت تتوالى دون توقف. وفى هذا الإطار كتب القارئ «د.مصطفى رباح» يقول: «للأسف الشعب يعانى أزمة البوتاجاز ثم يعقبها أزمة السولار وتأثيرها الممتد بدءاً من رغيف العيش حتى تصل إلى النقل السياحى. ولاتزال الحكومة تتفرج من بعيد، معتقدا أنه تعمد حكومى بشغل الشعب وإلهائه عن التفكير فى الانتخابات المقبلة والرغبة فى التغيير، أو قصور فى الإدارة والمسؤولية من قبل السادة فى وزارة البترول. فمن حاسبهم على أزمة البوتاجاز سابقا وأزمة السولار الآن وربما أزمة البنزين غداً».