«المشهد السياسى».. ولعبة القط والفأر عادت الاعتصامات والاحتجاجات من جديد، ليكون الخبر المنشور فى «المصرى اليوم» بشأن التظاهر والاعتصام والإضراب عن العمل فى عدة محافظات إحدى ساحات النقاش الرئيسية بين القراء، حيث قال «محمد حسين»: «واضح أن كل الناس فى مصر تعانى من الظلم فيما عدا قلة قليلة من المقربين للنظام، والسؤال الآن: ما الذى أوصل مصر إلى هذه الحالة التى لم نعهدها من قبل؟! وما الذى ينتظره الشعب؟ وكيف يظل الشعب فى سكون تام أمام كل هذا؟ وهل يستطيع الشعب أن يستمر؟ وما الذى يفعله ليغير من الأوضاع الحالية؟!». وأشار «أحمد عبدالله» إلى «أنه من الطبيعى على الشعب المصرى أن يعود إلى الاعتصامات والاحتجاجات ضد النظام من جديد حتى يتراجع عن الظلم والفساد، وحتى تتوافر فرص عمل ومستوى معيشة معقول، خصوصاً أن هناك من يبحث وراء لقمة العيش ولا يجدها فى النهاية». أما «على صلاح» فقال: «لقد أصبح معظم الناس فى محنة قاسية وبؤس شديد ولا يجدون قوت يومهم، معتبرا النظام هو المسؤول عن كل هذا». إضراب المظلومين كالمعتاد مقال الدكتور «يحيى الجمل»، الذى جاء تحت عنوان «قدر من التوافق ضرورى»، اجتذب تعليقات العديد من قراء الموقع، التى جاءت فى معظمها متفقة مع رأى الكاتب فى أن هذه المرحلة الفارقة التى يمر بها الوطن تقتضى من كل الأحزاب المعارضة والقوى السياسية الفاعلة فى المجتمع المصرى أن تتحد أو حتى أن تدخل فى ائتلاف. حول هذا المقال كتب القارئ «طاهر الشهابى» يقول: «مصر اليوم إما أن تكون أو لا تكون، وطالما قد وصلنا إلى المرحلة الفارقة فلا مجال لألاعيب السياسة، وكما تعلمنا فى الأمثال أن (قطمة أحسن من نحتة)، فادعوا معى أن لا حوار ولامشاركة قبل أن يتم تنفيذ كامل الإصلاحات ومطالب التغيير غير منقوصة، وأن يتم تحييد جميع مؤسسات الدولة تماما، وأن يكون ولاؤها الأول والأخير لمصر، وليس مستحيلا أن يقول الشعب كلمته ويفرض التغيير بكل بساطة وفى هدوء وصمت وسكينة وبلا أدنى عنف أو تخريب أو انزلاق لأى استفزازات بخروجه من المنازل يومى انتخابات المجلس النيابى ورئاسة الجمهورية إلى ضفتى النيل وأرصفة الشوارع والميادين، شيوخا ورجالا ونساء وأطفالا عن بكرة أبيهم، ليُشهدوا الدنيا بأسرها أن مصر تقول كلمتها وتكتب فصلا مجيدا من تاريخها، وماعدا ذلك فلن تقوم لمصر والمصريين قائمة إلى قيام الساعة».