من الموقع الإلكترونى

رسالة مفتوحة إلى شعب مصر
مقال الدكتور «يحيى الجمل» الذى جاء تحت عنوان «مصر التى فى خاطرى وفى دمى.. الحراك السياسى يتصاعد نوعياً» اجتذب تعليقات العديد من قراء الموقع. التى جاءت فى معظمها متفقة مع رأى الكاتب فى أن مرحلة الحراك السياسى فى مصر فى تصاعد مستمر خلال الفترة الحالية.
وحول هذه الفكرة دار تعليق القارئ «د. يوسف يوسف» الذى يقول: «أعتقد أن التغيير يبدأ بعرض الواقع وتصور المستقبل واستعراض المشاكل والأسباب التى من أجلها يصير التغيير ضرورى وهذه المرحلة قد تمت ولا ينبغى أن نظل بها إلى الأبد، وعلينا الآن البدء فى المرحلة الثانية: وهى إخراج الأفكار من إطار النخبة إلى ضمير الشعب واهتمام المجتمع، موضحاً أن هذا لن يحدث عن طريق الإعلام ولكن يجب أن يكون بالتواجد الفعلى فى الشارع وأن يرى المواطن دعاة التغيير ويشعر بهم ويكلمهم ويسألهم حتى يشعر أنه شريك فى عملية التغيير وليس مشاهد لها .
كم كنت أتمنى ألا يغادر البرادعى مصر ويبدأ فوراً هذه المرحلة. ثالثاً: أن يكون المشروع هو البرادعى رئيساً. رابعاً: على الجميع أن يدرك أن هذا النظام لن يترك ما هو فيه طواعية وعلى الجميع أن يعرف أن هناك وقتاً لن يفيد فيه إلا لى الذراع. خامساً: يجب أن يتم إنشاء موقع باسم البرادعى لجمع التبرعات من جميع المصريين فى الداخل والخارج. سادساً: الانتقال حالاً من المعارضة الخفيفة إلى المعارضة الصلبة الصادمة.
حضور النظام فى مقابل غياب البرادعى
كالعادة ثارت حالة من الجدل والسجال بين القراء حول مغادرة الدكتور «محمد البرادعى»، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، القاهرة أمس الأول، فبينما اعتبر بعض القراء أن «البرادعى» سوف يتعرض لهجوم عنيف من جهات إعلامية محسوبة على النظام والمعارضة فى وقت واحد، اعتبر آخرون أنه سيتمكن من رؤية المشهد بشكل أكثر دقة خلال الفترة التى يغيب فيها عن مصر، وأن التغيير ممكن، وأن الحل يكمن دائماً فى الشعب.
وفى هذا الإطار كتب القارئ «محمد بكر» يقول: «أعتقد أن السفر ليس مناسباً فى هذا التوقيت، ولو تكررت السفريات بهذا الشكل والغياب أيضاً فلن يكون ذلك من مصلحة البرادعى نفسه، وسوف يعطى انطباعاً سلبياً سوف يستغله المنافسون فى أن الرجل غير متواجد وليس على مستوى الأحداث الجارية، ولكن الله يولى من يصلح للبلاد والعباد.
بينما كتب القارئ «عصمت سليم» يؤكد: «إنه لأول مرة يلتف المصريون حول شخصية وجدوا فيها القدرة على قيادة الشعب نحو التغيير السلمى، بل يعتبرون البرادعى فرصتهم الأخيرة، عدا هيئة المنتفعين الذين ينظرون إلى البرادعى بأنة تهديد خطير لامتيازاتهم الرهيبة فى السلطة والثروة، ولأول مرة يتوحد الشعب خلف قائد يعتبرونه ابنا مخلصاً وصادقاً منهم جاء ليغير حباً فى بلده وتقديراً لشعبه.