السيناريو المشؤوم مقال الدكتور «أيمن الجندى»، الذى جاء تحت عنوان «سيناريو ما هو آت فى انتخابات الرئاسة»، اجتذب تعليقات العديد من قراء الموقع، التى جاءت فى معظمها متفقة مع رأى الكاتب فى حدوث مثل هذا السيناريو المشؤوم فى انتخابات الرئاسة. حول هذه الفكرة دار تعليق القارئ «محمد الغانم» الذى أكد «أن الشعب المصرى الذى يعول عليه الدكتور البرادعى، والذى وصفه بأنه حزبه فى مواجهة الحزب الوطنى، غير موجود، وتساءل: هل يفيق يوما ما؟ وهل يشعر بأن الحاجة للديمقراطية لا تقل عن الحاجة لرغيف الخبز؟ وهل يصرخ فى وجه هؤلاء لمرة واحدة دون خوف، وهل يستطيع أن يجتمع مرة أخرى من أجل مستقبل أبنائه؟ لا أعتقد، هل يصفق لمن يريد؟ هل يتحرك الشعب أم سيبقى كما هو ساكن وكان الله فى عون البرادعى الذى ينتظر كثيراً من شعب لم يقدم منذ فترة طويلة لنفسه إلا القليل. البرادعى أو غيره الإصلاح أو التغيير؟ أثار التقرير الصحفى الذى ترجمته «المصرى اليوم» عن مجلة «تايم» الأمريكية حول وصف الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنه شخصية «غير عادية»، ردود أفعال واسعة ومتباينة بين قراء الموقع الإلكترونى للجريدة. يقول القارئ «محمد رياض»: «ليس المهم البرادعى شخصياً بل التغيير فى حد ذاته، ونحن الشباب لا نجد الأمل فى هذه الحكومة بعد انتشار الفساد والرشوة والجهل». أما القارئ «طارق همام» فيرى أنه من العار أن نتخلى عن البرادعى، ويجب أن تكون هناك حملة لتحفيز صفوة المجتمع وذوى السمعة الطيبة من أجل استقطاب العامة من الناس الذين يجهلون شخص الرجل وقدرته. ويختلف «أسامة سيد» معهما فى الرأى، ويقول: إن الكل ينظر للدكتور البرادعى على أنه المنقذ المنتظر، وذلك غير صحح، لعدة أسباب، أولاً: إننا يضر بالبرادعى عندما نحمله فوق طاقته، خاصة فى ظل هذا المناخ الاستبدادى العقيم، وثانياً: البرادعى نفسه قال إن دوره فقط هو مساعدة من يريد من المصريين التغيير، وقد ينتخب هو أحداً غيره فى انتخابات الرئاسة.