أعلن الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، عن نظام جديد لتوزيع أنابيب البوتاجاز على المواطنين، بدلاً من الطريقة الحالية التى وصفها بالعشوائية، لأنها تعطى الحق لأصحاب المستودعات فى أن يختاروا الموزعين، مما يتيح الفرصة للتلاعب. وقال المصيلحى، خلال زيارته لقرية البربرى بمركز أبوكبير بالشرقية، أمس الأول، إن النظام الجديد هو أن تعتمد الوزارة الموزعين، بناء على التوزيع الجغرافى الذى سيكون محدداً بحيث يعرف كل مواطن موزعه المعتمد من قطاع التموين، لافتاً إلى أنه ناقش النظام الجديد مع الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، وبدأت الوزارة حصر المستودعات وستبدأ من الأسبوع المقبل مراجعة الموزعين، مطالباً المواطنين بالحفاظ على حقوقهم وعدم التفريط فيها لأصحاب المستودعات. وقاطعه أحد المواطنين بقوله: «والله العظيم أنت رئيس وزراء مصر القادم»، فرد عليه المصيلحى: «ربنا يخليك.. أشكرك جداً». وأضاف المصيلحى: «إن الدعم باق ولا مساس به ولكن لابد من آلية لرفع كفاءة توصيله إلى مستحقيه»، مشيراً إلى أن أزمة البوتاجاز انتهت، وبررها بأنها نتجت عن سوء إدارة أدى إلى استخدام أصحاب المزارع وقمائن الطوب للبوتاجاز، وكذلك زيادة الحاجة إليه فى الشتاء، كل ذلك أدى إلى سحبه من السوق لصالح (البهوات)» - على حد قوله. وأعلن المصيلحى عن عزمه تقديم مذكرة إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، اليوم، لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد جريدة «الأهرام»، بسبب ما نشرته فى عددها الصادر الأحد 28 فبراير الماضى، بالصفحة السابعة تحت عنوان: «أبناء المصيلحى والغول وأباظة وقوطة يحصلون على أراضى الخريجين». وأضاف المصيلحى أن الخطأ الذى ورد بالجريدة ليس خطأ الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب، الذى قدم طلب إحاطة وتحدث فيه عن سوء توزيع الأراضى لشباب الخريجين فى بورسعيد، مشيراً إلى أن الشاعر قال فى الجلسة إننى ولطفى شحاتة وعاطف أباظة لم نتقدم بطلبات تخصيص لأبنائنا، ولم نحصل على أراض، و«لكن عززوا طلبات لأبناء دوائرهم»، موضحاً أن محرر الخبر نقلها خطأ، ونقلت عنه عدة صحف هذا الخبر، مؤكداً أنه سيأخذ حقه من «الأهرام» بالقانون، وسيستمر فى تعزيز طلبات أبناء دائرته.